تركيز الحكومة على الطاقة النووية يعزز مركز تميز المفاعلات النووية بجامعة أديس أبابا

أعلنت جامعة أديس أبابا للعلوم والتكنولوجيا أن تركيز الحكومة الإثيوبية على تطوير الطاقة النووية يلعب دورًا مهمًا في تعزيز مركز تميز المفاعلات النووية التابع لها، مؤكدةً التزامها بتخريج كوادر مؤهلة ودعم البحوث العلمية في هذا المجال الحيوي.

وأشارت الجامعة إلى أن مشروع محطة الطاقة النووية يُعدّ من بين المشاريع الاستراتيجية التي أعلن عنها رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد خلال افتتاح سد النهضة الإثيوبي الكبير، بتكلفة تُقدّر بنحو 30 مليار دولار.

وكان مجلس الوزراء قد أقرّ، في اجتماعه الدوري التاسع والأربعين المنعقد في 14 أكتوبر ، قرارًا بإنشاء لجنة الطاقة النووية الإثيوبية، وعيّن رئيس الوزراء مفوضًا لها لمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية للطاقة النووية.

وفي هذا السياق، ناقش نواب رئيس الجامعة مجالات التعاون في الطاقة النووية باعتبارها أحد مصادر الطاقة النظيفة القادرة على دعم مختلف القطاعات.

وأوضح الدكتور إبراهيم دبيبي، نائب رئيس الجامعة للبحث ونقل التكنولوجيا، أن تكنولوجيا المفاعلات النووية تُعدّ أحد مراكز التميز الثمانية بالجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل في هذا المجال منذ ثماني سنوات، وستبدأ بتدريس برنامج الماجستير في الطاقة النووية اعتبارًا من عام 2023.

كما أعلن عن اكتمال بناء مبنى مركز التميز لتكنولوجيا المفاعلات النووية.

وأضاف الدكتور إبراهيم أن إنشاء هيئة الطاقة النووية الإثيوبية سيساهم في تعزيز القدرات العلمية والبحثية للجامعة، وفي دعم خطط البلاد لإنتاج الطاقة عبر تقنيات سلمية وآمنة.

من جانبه، أكد الدكتور كمال إبراهيم، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، على أهمية المشروع النووي في تنويع مصادر الطاقة الوطنية، مشيرًا إلى أن الجامعة بادرت منذ ثماني سنوات بإنشاء مركز التميز النووي إدراكًا منها لأهمية هذا المجال للأغراض السلمية.

كما أوضح الدكتور تمسغن وونديمو، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، أن تركيز الحكومة على الطاقة النووية سيُعزز الجهود العلمية التي بدأتها الجامعة، مؤكدًا استعدادها لتقديم الدعم الفني والعلمي لهيئة الطاقة النووية الإثيوبية واستكمال تجهيز مختبرات المركز بالتعاون مع الجهات المعنية.