تمسغن طرونه: التحول الزراعي يؤكد أن إثيوبيا في طريقها الخروج من دائرة الفقر
86
قال نائب رئيس الوزراء، تمسغن طرونه، إن ما يشهده القطاع الزراعي من تحوّل نوعي يُعدّ مؤشرًا واضحًا على أن البلاد تقترب من القضاء على الفقر، مؤكّدًا أن التنمية الزراعية تمثل ركيزة أساسية لازدهار الاقتصاد الوطني.
وجاء تصريح تمسغن تعليقًا على الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين إلى منطقة شرق شيوا بإقليم أوروميا، حيث أُطلقت رسميًا حملة زراعة القمح الصيفي، تزامنًا مع موسم حصاد القمح في المنطقة.
وأوضح نائب رئيس الوزراء أن المشروعات الزراعية القائمة في المنطقة — والتي تشمل زراعة القمح والموز والبابايا — تبشّر بنتائج واعدة، مشيرًا إلى أن المنطقة التي كانت في السابق ضمن شبكة الأمان الاجتماعي تشهد اليوم تحولًا تنمويًا ملموسًا بفضل الجهود الحكومية والمجتمعية المشتركة.
وأشار إلى أن الحصاد يتم باستخدام الآلات الحديثة، بينما تُجهّز الأراضي بالتوازي لزراعة القمح الصيفي، لافتًا إلى أن الاعتماد على المياه الجوفية ساهم في تحويل المنطقة من الاعتماد على الدعم الخارجي إلى الإنتاج الذاتي.
وأكد تمسغن أن ما تحقق في شرق شيوا يجسّد عمليًا رؤية رئيس الوزراء آبي أحمد التي تدعو إلى الاستفادة القصوى من الموارد البشرية والطبيعية دون الحاجة للتسول أو الاعتماد على الغير.
كما نوّه إلى أن زراعة الخضراوات والفواكه باتت تتوسع في المنطقة، وأن نجاح إنتاج الموز والبابايا يمثل خطوة كبيرة نحو تنويع الإنتاج الزراعي.
وأضاف أن التحسن في روابط السوق بعد زيادة الإنتاج مكّن المزارعين من بيع منتجاتهم محليًا، ما يعد إنجازًا اقتصاديًا مهمًا.
وقال نائب رئيس الوزراء إن التحول الجاري في القطاع الزراعي يؤكد أن ازدهار إثيوبيا لم يعد خيارًا بل حتمية، مشيرًا إلى أن البلاد تمضي بثبات نحو التحرر من الفقر والتبعية الاقتصادية.