جامعة أديس أبابا تطلق مشروعًا لمراقبة النزوح البشري في شرق إفريقيا
95
أطلقت جامعة أديس أبابا مشروعًا جديدًا يهدف إلى دراسة ومراقبة حركة النزوح البشري المتزايدة في منطقة شرق إفريقيا، وذلك بالتعاون مع مؤسسات دولية معنية بالهجرة والبيئة والتنمية.
ويعمل المشروع من خلال مركز حماية البيئة الإقليمية التابع للجامعة، ويهدف إلى تحليل الأسباب الطبيعية والبشرية التي تؤدي إلى النزوح، خاصة التغيرات المناخية والنزاعات، من أجل وضع سياسات مشتركة للحد من هذه الظاهرة وإدارتها بفعالية.
وأكد البروفيسور ميكوريا أرغاو، المدير العام للمركز، أن شرق إفريقيا يشهد معدلات نزوح مرتفعة نتيجة للظروف المناخية المتقلبة والصراعات، مشيرًا إلى أن المشروع سيساهم في توفير بيانات علمية دقيقة تدعم صُنّاع القرار في المنطقة.
وأشار أرغاو إلى أن نحو 7 إلى 10 ملايين شخص يتنقلون سنويًا داخل شرق إفريقيا لأسباب مختلفة، مما يتطلب تنسيقًا إقليميًا عاجلًا وتعاونًا واسع النطاق للحد من الآثار المترتبة على ذلك.
وشددت الجامعة على التزامها بتعزيز البحث العلمي وإجراء دراسات معمقة لفهم أبعاد المشكلة وتقديم حلول واقعية ومستدامة.
وشارك في انطلاقة المشروع شركاء دوليون من بينهم المجلس الدنماركي للاجئين في كينيا، وجمعية حماية الموارد الطبيعية في جيبوتي، والاتحاد الأوروبي، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية تعنى بسياسات النزوح والهجرة.