Fana: At a Speed of Life!

حزب الازدهار يتعهد بمواجهة “تهديدات داخلية وخارجية” ويحذر من محاولات لزعزعة استقرار البلاد

أكد حزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا أنه بصدد تعزيز جهوده السياسية والأمنية والتنموية لمواجهة ما وصفها بـ”المحاولات الأخيرة من الأعداء التاريخيين” الذين يسعون لإضعاف الدولة وتقويض استقرارها من خلال إثارة النزاعات وبث الدعاية عبر وسائل الإعلام.

وقال مجلس الحزب –في بيان صادر عقب اختتام اجتماعه الدوري الذي استمر يومين- إنه ناقش القضايا الوطنية والإقليمية والدولية، وقيّم التحديات والفرص التي يفرضها الواقع الجيوسياسي الراهن، مؤكدًا أن البلاد تواجه “تهديدات منظمة” تسعى لتقويض وحدة الشعب والسلطة.

وأوضح المجلس أن هذه المحاولات تأتي بقيادة ما وصفهم بـ”أعداء الداخل والخارج”، الذين لجأوا إلى ست إستراتيجيات من بينها: استغلال الاضطرابات، ونشر الأخبار الكاذبة، واستهداف الاقتصاد الوطني، بهدف زعزعة الثقة بالحكومة وتقويض جهود التنمية.

ووجه الحزب دعوة إلى جميع القوى الوطنية ومكونات المجتمع الإثيوبي إلى “التوحد خلف أهداف التنمية والدفاع عن السيادة الوطنية”، وأشار الحزب إلى أن البلاد حققت نجاحات ملموسة في مجالات السياسة والاقتصاد، كما اتخذت ما وصفها بـ”الخطوات القانونية والمناسبة” في التعامل مع ملف نهر النيل، وهو ما ساهم في تعزيز موقعها الجيوستراتيجي إقليميًا.

وأضاف أن الحكومة نجحت كذلك في تحويل حق إثيوبيا الطبيعي والتاريخي في الوصول إلى البحر إلى أجندة دولية، مؤكدًا أن البلاد “خطت أكثر من خطوة على طريق استعادة حضورها الجيوستراتيجي في البحر الأحمر”.

وأكد البيان أن الحرب التي شهدتها البلاد في شمالها قبل أعوام انتهت بـ”نصر سياسي وعسكري” وانتعى باتفاق بريتوريا للسلام، لكن الحزب أشار إلى أن جهات رفضت هذا الاتفاق “تسعى لتقويض استقرار اثيوبيا عبر مختلف الوسائل”.

وحدد حزب الازدهار سبع أولويات للمرحلة المقبلة، أبرزها، العمل على إنهاء النزاعات بالسبل السلمية، وتطبيق القانون بحق من وصفهم بـ”رافضي السلام”، وإصلاحات في الحكم الرشيد والاقتصاد، والتصدي للفساد الإداري، وتعزيز المشاريع التنموية، ومواجهة حملات التضليل الإعلامي، وحماية المصالح القومية عبر القنوات الدبلوماسية.

وفي ختام البيان، أكد الحزب التزامه باتخاذ كافة الإستعدادات للانتخابات الوطنية السابعة المقبلة، بما يضمن “مشاركة شعبية شاملة وانتخابات ديمقراطية ونزيهة”.

ودعا جميع أعضاء الحزب وحلفائه ، إلى الالتفاف حول الأهداف الوطنية والعمل المشترك من أجل “تحقيق نهضة إثيوبيا”، متعهدا بالتصدي لما وصفها الحزب بـ”الأيديولوجيات والممارسات التي تعيق مسيرة التقدم الوطني”.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.