Fana: At a Speed of Life!

خبراء: قضية المنفذ البحري لإثيوبيا تحدد مصير الأجيال القادمة

أكد خبراء في التاريخ والعلاقات الدولية أن مطالبة إثيوبيا بالحصول على منفذ بحري ليست مسألة آنية فحسب، بل قضية استراتيجية تؤثر بشكل مباشر على مصير الأجيال القادمة.

وأوضح الخبراء أن هذه المطالبة تمثل تصحيحًا لأخطاء تاريخية وقعت في ظروف خاصة، ما يجعل من الضروري مواصلة الجهود الدبلوماسية التي بدأتها الحكومة الإثيوبية من أجل نيل حقها في الوصول إلى البحر.

وفي السياق ذاته، قال د. عبدو محمد، أستاذ وباحث في التاريخ والعلاقات الدولية بجامعة ديلا، إن مساعي الحكومة الحالية تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، كما أنها خطوة نحو نيل إثيوبيا لحقوقها السيادية في المستقبل.

ومن جانبه، أشار د. سعيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة أَرْبَا مِنْش، إلى أن إثيوبيا حُرمت من الاستفادة من البحر الأحمر نتيجة تفسيرات خاطئة للمعاهدات والمواثيق، وهو ما يستدعي إعادة تقييم المسألة من منظور سيادي وقانوني.

وأكد المتحدثون أن إثيوبيا، التي بقيت محرومة من الوصول إلى منفذ بحري لسنوات طويلة، تخوض اليوم نضالًا دبلوماسيًا سلميًا بدأ يحظى بقبول وتقدير على الساحة الإقليمية والدولية.

وأوضح الخبراء أن التحركات الدبلوماسية التي تقودها الحكومة تهدف إلى إعادة الاعتبار للدور التاريخي لإثيوبيا واستعادة حقوقها المشروعة بطريقة سلمية.

كما دعوا المواطنين إلى دعم هذه الجهود الدبلوماسية من خلال الحفاظ على وحدة الصف الداخلي والاستقرار المجتمعي، لما له من أثر كبير في تعزيز الموقف التفاوضي للبلاد.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.