خدمة الاتصال: نترجم الوعود إلى أفعال ونمضي بإثيوبيا نحو الازدهار
84
أكدت خدمة الاتصال الحكومي أن الحكومة الإثيوبية تواصل الوفاء بوعودها عبر مشروعات تنموية كبرى تسهم في تغيير وجه البلاد وتعزيز مسيرة الازدهار.
وأشارت خدمة الاتصال في بيانها إلى أن الحكومة، منذ انطلاق مسيرة التحول، قطعت خطوات واسعة نحو الارتقاء بإثيوبيا إلى المكانة التي تستحقها، بدءًا من ضمان السيادة الغذائية عبر التوسع في الزراعة المطرية والري الصيفي، وصولاً إلى تحقيق إنجازات بارزة في مجالات البنية التحتية والخدمات.
وأوضح البيان أن أكثر من 70 مدينة شهدت تغييرات جذرية في مظهرها العمراني، شملت تحديث شبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وتحسين أنظمة الصرف الصحي والطرق، بما في ذلك العاصمة أديس أبابا التي يُعمل على جعلها نموذجًا يحتذى به في القارة.
وفي مجال الطاقة، اعتبر البيان أن سد النهضة يمثل علامة فارقة في تحقيق الاكتفاء من الطاقة المتجددة، ومثالاً على قدرة إفريقيا على تنفيذ مشروعات عملاقة دون الاعتماد على المساعدات الخارجية.
كما ذكرت خدمة الاتصال أن رئيس الوزراء وعد عند افتتاح السد بإطلاق مشاريع كبرى أخرى، من بينها استغلال الغاز الطبيعي، وبناء مصفاة نفط ومصنع للأسمدة، إلى جانب استثمارات بمليارات الدولارات.
كما وقّعت إثيوبيا اتفاقيات لاستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، بعد حصولها على موافقة المؤسسات الدولية، في خطوة اعتبرها البيان دليلاً على مصداقية الحكومة وقدرتها على تحويل الأقوال إلى أفعال وكسب ثقة الداخل والخارج.
وأكد البيان أن الحكومة لا تكتفي بما تحقق، بل تمضي بخطى متسارعة نحو بناء إثيوبيا مزدهرة، مستندة إلى الإبداع والعمل الجاد، وملتزمة بمبدأ “لا ديون نرثها بل مكافآت تورث للأجيال”.
وختمت خدمة الاتصال الحكومي بيانها بالتأكيد على أن “أفق إثيوبيا الجديد هو أفق للأمل والازدهار”.