دمقى مكونن بجري محادثات مع المبعوث الأمريكي الجديد للقرن الافريقي

فانا – أديس أبابا

10 يونيو 2022

التقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي السيد دمقى مكونن في مكتبه اليوم ، المبعوث الخاص للولايات المتحدة للقرن الافريقي المعين حديثًا مايك هامر.

كما حضر اللقاء القائمة بأعمال السفارة الأميركية بأديس أبابا السفيرة تريسي آن جاكوبسون ، وسفير إثيوبيا في الولايات المتحدة سعادة الدكتور سيليشي بقلى .

وتمت مناقشة مجموعة واسعة من القضايا ، بما في ذلك الإمدادات الإنسانية للمناطق المتضررة من النزاع في الجزء الشمالي من إثيوبيا ، والتدابير المتخذة لضمان المساءلة عن الانتهاكات المرتكبة أثناء النزاع ، ومبادرات بناء السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي والمفاوضات ثلاثية بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وعند مناقشة قضية الإمدادات الإنسانية ، ذكر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية التزام الحكومة الإثيوبية الواضح بتسهيل وصول غير مقيد للشركاء الإنسانيين إلى إقليم تغراي ، مشيرًا إلى زيارته الأخيرة إلى إقليم عفر للتحقق من العملية في نقطتي تفتيش سيردو وسمرا.

كما حث الشركاء في المجال الإنساني على تقديم الدعم لشعب إقليمي أمهرة وعفر الذين تعرض سكانها للنهب والنزوح أثناء توسع الجبهة الشعبية لتحرير تغراي للصراع .

ووصف كل من المبعوث الخاص والسفيرة جاكوبسون التدفق الأخير للإمدادات الإنسانية إلى إقليم تيغراي بأنه هائل ، حيث يُذكر أن 1100 شاحنة مساعدات دخلت إقليم تغراي.

وفي معرض معالجة مخاوف السيد هامر بشأن تدابير المساءلة ، أشار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية إلى قرار إثيوبيا بتنفيذ توصيات تقرير التحقيق المشترك للجنة حقوق الإنسان الإثيوبية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان .

وفي هذا الصدد ، أشار أيضا إلى الجهود التي تبذلها الحكومة الإثيوبية لتقديم الجناة إلى العدالة من خلال تشكيل لجنة وزارية مشتركة تضم أكثر من 180 خبيرًا قانونيًا وموظفًا مكلفًا بإنفاذ القانون.

وعلى الرغم من أن إثيوبيا ملتزمة بضمان المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم تغراي ، إلا أن لديها تحفظات على قرار الأمم المتحدة الذي يقضي بتشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من الخبراء للتحقيق في الانتهاكات في الصراع ، على حد قوله.

وقال إن القرار لا يأخذ في الاعتبار مخاوف إثيوبيا بشأن مجال تركيز التحقيق الذي يحذف الفظائع التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تغراي في إقليمي أمهرة وعفر ، وتجنب إجراءات المساءلة الحكومية وتقويض الاستقلال المؤسسي للجنة حقوق الإنسان الإثيوبية.

وبشأن مبادرات السلام التي أطلقها الاتحاد الأفريقي بقيادة الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو أكد السيد دمقى ، التزام الحكومة بالعمل عن كثب مع الممثل السامي للقرن الأفريقي ، لإنهاء الصراع سلميا.

وقال إن الشعب الإثيوبي شهد دمارًا كافيًا بسبب النزاع وأن الحكومة ليس لديها مصلحة في التورط في جولة أخرى من الصراع مع الجماعة الإرهابية، داعيا الولايات المتحدة إلى إرسال رسالة واضحة إلى الجماعة الإرهابية بالكف عن أعمالها الاستفزازية.

ومن جانبه أعرب السيد مايك هامر عن تقديره للسيد دمقى للمناقشة الصريحة وقال إن زيارته إلى إثيوبيا كانت لإثبات حرص الولايات المتحدة على العمل مع الحكومة الإثيوبية وتقديم الدعم لمبادرات السلام.

وسلط سفير إثيوبيا لدى الولايات المتحدة الدكتور سيليشي بقلى ، الضوء على اهتمام إثيوبيا باستئناف المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة ، وطالب برفع العقوبات الأمريكية على إثيوبيا بشأن اتفاقية التجارة التفضيلية بموجب قانون أغوا ، والتي تضر بالناس وتؤدي إلى توقف الشركات عن العمل.

وتعتبر زيارة مايك هامر اليوم لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السيد دمقى مكونن هي أول مهمة له منذ تعيينه كمبعوث أمريكي جديد للقرن الافريقي .

بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا”fanabc.com”وكذلك على أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision.

والإشتراك أيضا في قناتنا على اليوتيوب ” عربي “fbc لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.

نشكركم على متابعتكم الدائمة لمؤسسة فانا الإعلامية.