جاء ذلك خلال حفل افتتاح السد، حيث أكدت موتلي أن أهميته تتجاوز كونه مصدرًا حيويًا للمياه والطاقة لإثيوبيا والدول المجاورة، مشيرةً إلى أن المشروع يمثل حافزًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والأمن، وفوق كل شيء، شهادة على صمود شعب إثيوبيا عبر التاريخ.
وقالت “لو كان هذا المشروع يهدف فقط إلى توفير المياه والطاقة لشعب إثيوبيا والدول المجاورة، لكان إنجازًا تاريخيًا وهندسيًا بارزًا، ودافعًا لازدهار هذه المنطقة، لكنه يتجاوز ذلك، فهو رحلة شعب فخور صمد شامخًا”.
وتطرقت إلى التحديات التي واجهها المشروع، من مقاومة دولية وحصار مالي، مؤكدة أن نجاحه تحقق بفضل عزيمة الإثيوبيين في الداخل والخارج: “عندما قال العالم إن هذا المشروع لن يرى النور، وقف شعب إثيوبيا بشجاعة،لقد وضعوا أموالهم في مكانها الصحيح، وبعد خمسة مليارات دولار، أصبح لدينا الآن مشروع يجسد الإزدهار والاستقرار، وما هو ممكن لأفريقيا وجالياتها في الخارج”.
وربطت موتلي اكتمال السد بروح معركة عدوة، التي ألهمت الحركات الأفريقية في منطقة البحر الكاريبي وخارجها، مؤكدة “لقد أرست أسس استقلالنا وفهمنا للتضامن الأفريقي، سد النهضة دليل آخر على أنه عندما نعمل معًا، يصبح كل شيء ممكنًا”.
وتحدثت باسم باربادوس، والجماعة الكاريبية والمنطقة السادسة للاتحاد الأفريقي التي تمثل الشتات، موضحة أن المشروع أيقظ شعورًا متجددًا بالإمكانات لدى المنحدرين من أصل أفريقي حول العالم لقد فتحتم أعيننا وأثارتم مشاعرنا.
واختتمت موتلي كلمتها بثقة في قدرة أفريقيا على مواجهة التحديات، قائلة “هذا دليل على أنه عندما نعمل معًا، يصبح كل شيء ممكنًا”.
