Fana: At a Speed of Life!

رئيس إقليم وسط إثيوبيا: مستعدون لدعم الحكومة في حل قضية بالمنفذ البحري

أكد رئيس إقليم وسط إثيوبيا، الدكتور إنداشاو تاسيو، أنّ سكان الإقليم على أهبة الاستعداد للمساهمة في حل قضية المنفذ البحري، من خلال دعم الحكومة والمشاركة الإيجابية في الجهود الوطنية الجارية.

وجاءت تصريحاته خلال الاحتفال بالذكرى العشرين ليوم الأمم والقوميات والشعوب الإثيوبية، الذي استضافته مدينة هوصنا تحت شعار: “التوافق الديمقراطي من أجل الوحدة الوطنية، بحضور رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد، وكبار المسؤولين الحكوميين، ورؤساء الولايات الإقليمية، وعمد المدن، وممثّلي القوميات والشعوب، وضيوف آخرين.

وأشار الدكتور إنداشاو إلى أنّ الاحتفال شكّل منصة لتعزيز التوافق الوطني، إذ أتاح للأمم والقوميات والشعوب في إثيوبيا فرصة الاجتماع في فضاء واحد للنقاش والتأمل، بما يدعم مسار التشاور الوطني الجاري لتمكين المواطنين من مناقشة القضايا الكبرى وبناء فهم مشترك على أسس راسخة، وتعزيز قبول الدولة.

وأضاف أن المناسبة ساهمت كذلك في تعزيز التقاليد والممارسات الثقافية، ووفّرت فرصة للتبادل بين مختلف الشعوب، مما يعمّق قيم الأخوة والوحدة الوطنية، ويقوّي النظام الفيدرالي، ويساهم في صياغة خطاب وطني مشترك.

وأوضح أن يوم الأمم والقوميات يُعدّ فرصة لتعزيز ثقافة الحوار، وتقديم المصالح الوطنية على ما سواها، وترسيخ قيم الديمقراطية والشمول، مشيرًا إلى أن احتفال هذا العام يحمل دلالة خاصة لتزامنه مع افتتاح سد النهضة الإثيوبي الكبير ومشاريع وطنية كبرى أخرى، بوصفه علامة على نهاية مرحلة وبداية عهد جديد من النهضة.

وأكد رئيس الإقليم أن شعوب وسط إثيوبيا، بوحدتها القائمة على تنوعها وقيمها المشتركة، تسعى لتحقيق تطلعاتها الوطنية، وتعمل بروح التعاون في إطار الحكم الذاتي والحكم المشترك كما ينص عليه النظام الفيدرالي.

وشدد على أن الإقليم سيواصل دوره في بناء إثيوبيا قوية، وتحقيق السيادة الغذائية، وترسيخ السيادة والكرامة الوطنية.

وأكد رئيس الإقليم إن سكان الإقليم مستعدون للوقوف إلى جانب الحكومة، والمساهمة في حماية المصالح الوطنية، وتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة، والعمل حتى يُحسم السؤال الوطني الأساس المتعلق بالوصول إلى منفذ بحري.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.