رئيس الجمهورية: الحاج مفتي عمر إدريس أبٌ لجميع الإثيوبيين
196
أكد رئيس الجمهورية تايي أتسقي سلاسي أن المفتي الأول الحاج عمر إدريس كان أبًا لجميع الإثيوبيين، مشيرًا إلى أن رحيله يُعد خسارة كبيرة للبلاد.
جاء ذلك خلال مراسم التشييع التي أُقيمت اليوم في قاعة ملينيوم بالعاصمة أديس أبابا، بحضور عدد من كبار المسؤولين والدعاة والمواطنين الذين شاركوا في وداع المفتي الأول لإثيوبيا.
وقال الرئيس تايي في كلمته خلال المراسم إن إثيوبيا فقدت رجلًا عظيمًا، مضيفًا أن الشعب الإثيوبي بأسره يعيش لحظات حزن عميق على فراقه.
ووصف الرئيس الراحل بأنه أبٌ إثيوبي عظيم عاش حياته بفهم وصبر، وكان معلمًا خيرًا غرس في نفوس المسلمين قيَم العلم والفضيلة، ولم يكن أبًا للمسلمين فحسب، بل لجميع الإثيوبيين بمختلف انتماءاتهم.
وأضاف أن الحاج مفتي عمر إدريس كان قدوة في الحكمة والهدوء والبصيرة، إذ ألهم الجميع على التفكر وتمييز الخير من الشر، مشيرًا إلى أن ذكراه ستبقى خالدة بما تركه من أعمال صالحة وإسهامات جليلة.
واختتم الرئيس تاي كلمته بالتعبير عن تعازيه الخالصة للشعب الإثيوبي، داعيًا إلى التحلي بالصبر والسير على نهج المفتي الراحل الذي جسّد قيم الرحمة والخير والوحدة.