رئيس الوزراء آبي أحمد: فلنُخلّد وطنًا غنيًا بالأخوّة والوحدة
46
انطلقت في مدينة هوسانا فعاليات الاحتفال بالذكرى العشرين ليوم الأمم والقوميات والشعوب، تحت شعار “الإجماع الديمقراطي من أجل الوحدة الوطنية”، بمشاركة كبار مسؤولي الحكومة الفيدرالية، ورؤساء الولايات الإقليمية، وعمد المدن.
وفي رسالته بهذه المناسبة، أكد رئيس الوزراء أن الهوية الإثيوبية المتجذّرة في التاريخ والثقافة واللغة والعمل والإبداع ستظل ثابتة لا تتزعزع.
وأضاف أن صون الحرية التي تحققت بدماء الأجداد وتحويلها إلى رخاء وازدهار هو الواجب المناط بالجيل الحالي.
وأوضح آبي أحمد أن المدن الإثيوبية تشهد نموًا متسارعًا، وأن المناطق الريفية تستعد لمرحلة انتقالية جديدة، بينما يكشف التراث الحضاري للبلاد عن مكانته الرفيعة، ليس فقط لإثيوبيا بل للقارة الأفريقية بأسرها.
وشدد رئيس الوزراء على أن البلاد تعمل بجد للتحرر من التبعية عبر تعزيز الإنتاج الزراعي، لافتًا إلى أن إثيوبيا قادرة على تحقيق الاكتفاء الغذائي من خلال الزراعة المستمرة.
كما أشار إلى أن اكتشاف الموارد المعدنية، وازدهار السياحة، وتوسع استخدام التكنولوجيا، والنمو المتحقق في مختلف القطاعات، كلها دلائل على انتقال البلاد من الظلام إلى الفجر.
وختم آبي أحمد دعوته بالتأكيد على أن وحدة الإثيوبيين هي الركيزة الأساسية لقوة البلاد، مشددًا على أن استكمال ما بدأته الدولة يتطلب الشروع في ما لم يبدأ بعد، والمضي بثبات نحو بناء وطن غني بالأخوة والوحدة.
