رئيس الوزراء: التعدين والصناعة هما الطفرة.. والاقتصاد الرقمي هو الرابط  

أكد رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد أن قطاعي التعدين والصناعة يمثلان قوة الدفع الأساسية للاقتصاد الإثيوبي، فيما يعدّ الاقتصاد الرقمي حلقة الوصل التي تُكمل هذا التحول.

وأوضح رئيس الوزراء، خلال دورة تدريبية لكبار قادة حزب الازدهار أن قطاع التعدين يسهم بصورة واسعة في در العملات الأجنبية بشكل سريع، لكنه يتطلب عملاً مدروسًا ودقيقًا لضمان الاستفادة المثلى من موارده.

وأضاف أن إثيوبيا بلد غني بالغاز والأسمدة والزجاج والطاقة، مما يستوجب تلبية الطلب على النقد الأجنبي وإدارة منح التراخيص بحذر شديد.

وأشار إلى أن القطاع الصناعي يرتكز على ثلاثة أهداف أساسية: إحلال المنتجات المستوردة، وإنتاج مدخلات تدعم تجارة التصدير، وخدمة القطاعات الاقتصادية الأخرى.

وشدد على ضرورة قيادة هذا القطاع عن كثب للانتقال من مرحلة الركود إلى الازدهار، مع خلق بيئة مواتية للقطاع الخاص وتعزيز التعاون لتحقيق النمو.

كما أكد الدكتور آبي أحمد أهمية التوسع في استخدام التكنولوجيا، باعتبار أن الاقتصاد الرقمي عنصر محفز للتنمية.

ودعا إلى تعزيز الهوية الرقمية، وتوسيع استخدام الهواتف المحمولة ووسائل الدفع الحديثة، مشددًا على أن التعدين والصناعة يمثلان نقطة الانطلاق، فيما يشكّل الاقتصاد الرقمي الرابط الذي يوحّد هذه الجهود ويعزز فعاليتها.