رئيس الوزراء: الفنون محرك أساسي للهوية الوطنية والتنمية في إثيوبيا

أبرز رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد، اليوم، أن الفنون تؤدي دورًا جوهريًا في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أهميتها البالغة في صون التراث الثقافي وتحفيز روح الإبداع في البلاد.

جاءت تصريحات رئيس الوزراء في منشور على صفحته الرسمية، عقب لقاء جمعه بوفد من ممثلي الأوساط الفنية من مختلف أنحاء إثيوبيا، حيث ناقش معهم قضايا محورية تتعلق بتطوير قطاع الفن والثقافة.

وبين آبي أحمد أن الفنون لا تقتصر على التعبير عن التنوع الثقافي والوحدة المجتمعية فحسب، بل تسهم أيضًا في دعم التفكير النقدي والإبداعي في المجال التعليمي، وتفتح آفاقًا اقتصادية واسعة، خاصة في قطاع السياحة وتوفير فرص العمل.

ولفت إلى أن “الأصوات الفنية تمثل صوت المجتمعات المهمشة”، مؤكدًا أن الفن يساهم بفاعلية في تحقيق التماسك الاجتماعي من خلال التعبير الجمالي، ودعا إلى دعم الفنون كجزء لا يتجزأ من عملية بناء الدولة الحديثة.

من جانبهم، أفاد المشاركون في اللقاء بأهمية الحوار المفتوح لتحديد التحديات والفرص في القطاع الفني، معربين عن التزامهم بالعمل المشترك لتفعيل دور الفن في بناء مستقبل إثيوبيا.

واختتم رئيس الوزراء تصريحاته بالتشديد على أن مخرجات هذا الحوار ستُؤخذ بعين الاعتبار من قبل صانعي القرار، وأن الحكومة ستواصل إشراك المبدعين في صياغة السياسات الثقافية التي تستهدف النهوض بهذا القطاع الحيوي.