أكد رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد أن إثيوبيا وماليزيا تربطهما شراكة عريقة تستند إلى مبادئ مشتركة وتواصل تطورها باستمرار.
وبحث رئيس الوزراء آبي أحمد مع نظيره الماليزي أنور إبراهيم في القصر الوطني سبل تعزيز التعاون المشترك، حيث عكست الزيارة وفق آبي أحمد عمق الشراكة بين البلدين وفتح آفاق جديدة لتطوير التعاون في مجالات متعددة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن العلاقات بين إثيوبيا وماليزيا تمتد لسنوات طويلة، وقد أسهمت في توسيع مجالات التعاون بما يمهد لمستقبل أكثر قوة وازدهارًا للطرفين.
من جهته، وصف رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم زيارته لإثيوبيا بأنها “زيارة عائلية أكثر منها دبلوماسية”، مؤكداً تطلعه لتوسيع مجالات الشراكة الثنائية.
كما أشاد بدور إثيوبيا في دعم التعاون بين بلدان الجنوب ومشاركتها الفاعلة في المنتديات الدولية، ومن بينها مجموعة البريكس، مشيراً إلى تنامي نفوذها على الساحة الدولية.
وأوضح أن التعاون المستقبلي بين البلدين سيتركز على الاستثمار والتجارة والتعليم والبحث العلمي والثقافة وتكامل الأسواق الإقليمية، بما يسهم في ربط اقتصادات القرن الأفريقي برابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
