رئيس الوزراء: يتعين دعم مسيرة النهضة الاقتصادية بتعزيز القدرات العسكرية
129
قال رئيس الوزراء، الدكتور آبي أحمد، إن إثيوبيا حققت قفزات واسعة في تصنيع الطائرات المسيّرة (الدرونز) القادرة على تدمير الأهداف المعادية بشكل فعّال، مشيرًا إلى أن هذه القدرات تمثل ركيزة مهمة في حماية سيادة البلاد وتعزيز مسيرة التنمية.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء اليوم إلى مصنع “إيرو آبَاي” لإنتاج الطائرات المسيّرة.
وأوضح آبي أحمد أن من بين الركائز الأساسية التي تقوم عليها الدول هو التحول الاقتصادي، وأن إثيوبيا اليوم تُصنّف ضمن أبرز الدول التي تحقق نهضة اقتصادية ملموسة.
وأضاف أن الإصلاحات الجارية أسفرت عن ارتفاع ملحوظ في حجم الصادرات والإيرادات، فضلًا عن تحديث المدن وتنفيذ المشاريع الكبرى بجودة وسرعة.
وأشار إلى أن على المساهمين في نهضة البلاد أن يدركوا أن الخطوة التالية يجب أن تركز على تعزيز القدرات العسكرية، مبينًا أن أي دولة تشهد نموًا اقتصاديًا من دون تطوير قوتها الدفاعية مهددة بأن تتعرض مكاسبها للانتكاس.
وقال رئيس الوزراء إن ازدهار إثيوبيا حق مشروع لا جدال فيه، وأن النجاحات الاقتصادية يجب أن تواكبها قدرات عسكرية رادعة.
وبيّن أن إثيوبيا تمتلك إمكانات هائلة للنمو في مجالات الزراعة والسياحة والتعدين وغيرها، وأن هذا النمو الثنائي – الاقتصادي والعسكري – هو الضامن لتحقيق أهداف البلاد.
وأشار آبي أحمد إلى أن الطائرات المسيّرة التي يتم تصنيعها محليًا تلعب دورًا محوريًا في تحييد تهديدات الأعداء، وتُسهم بشكل مباشر في حماية السيادة الوطنية، لافتًا إلى أن هذه القدرات الدفاعية تُمكّن البلاد من تحويل مسيرة الازدهار إلى واقع ملموس.
وأضاف أن شروع إثيوبيا في تصنيع التكنولوجيا بدلًا من الاكتفاء بشرائها يمثل تطورًا استثنائيًا وباعثًا للأمل، يعكس ثقة البلاد في قدراتها الذاتية ومكانتها المتنامية في المجال التكنولوجي.
