اختتم رئيس الوزراء الإثيوبي، الدكتور آبي أحمد، مشاركته في القمة الرابعة والعشرين لهيئة رؤساء دول وحكومات الكوميسا التي استضافتها العاصمة الكينية نيروبي، وعاد إلى البلاد، وفقًا لما أكده مكتبه مساء اليوم.
يُذكر أن رئيس الوزراء كان قد توجه إلى العاصمة الكينية صباح اليوم الخميس للمشاركة في أعمال القمة التي جمعت قادة دول المنطقة.
وخلال القمة، التي انعقدت تحت شعار “الاستفادة من الرقمنة لتعميق سلاسل القيمة الإقليمية من أجل نمو مستدام وشامل”، سلّط رئيس الوزراء آبي أحمد الضوء على الدور التحويلي للرقمنة في إعادة تشكيل مستقبل القارة الأفريقية الاقتصادي.
وأكد أن أفريقيا تمتلك المواهب والبنية الرقمية اللازمة لربط الجهود الوطنية وتسريع وتيرة التكامل الإقليمي بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وأشار رئيس الوزراء إلى التقدم الكبير الذي أحرزته إثيوبيا في مجال التحول الرقمي من خلال مبادرات مثل “إثيوبيا الرقمية 2030″، وبرنامج الهوية الرقمية الذي يخدم أكثر من 25 مليون مواطن، إضافةً إلى نظام دفع إلكتروني متطور وتدريب أكثر من 2.2 مليون شاب إثيوبي على البرمجة والذكاء الاصطناعي.
ودعا في هذا السياق الدول الأفريقية إلى تعزيز التعاون الإقليمي وبناء فضاء تجاري تتدفق فيه الهوية الرقمية والمدفوعات والبيانات بسلاسة، بما يعزز الثقة والابتكار والازدهار المشترك.
واختتم رئيس الوزراء آبي أحمد كلمته بالتأكيد على استعداد إثيوبيا للعمل مع الدول المجاورة لتحويل الإمكانات الرقمية إلى قوة إقليمية فاعلة تُسهم في تعزيز الإزدهار المشترك بين الدول الأعضاء في الكوميسا.