زراعة الشتلات في منطقة سد النهضة لضمان استمرارية السد
44
صرّح وزير الدولة للزراعة ، البروفيسور إياسو إلياس، أن زراعة الشتلات في منطقة سد النهضة الإثيوبي الكبير ستُسهم بشكل مباشر في ضمان استمرارية السد وحمايته من التدهور البيئي.
وأوضح الوزير أن برنامج “البصمة الخضراء” لعب دورًا محوريًا في جهود البلاد لمكافحة الفقر عبر رفع الإنتاجية الزراعية، مشيرًا إلى أن مسؤولي المؤسسات الفيدرالية وسكان المناطق ينفذون برنامجًا واسعًا لزراعة الشتلات خلال موسم الشتاء.
وأشار إلى أن البرنامج شهد توسعًا في عدة مناطق بإقليم بني شنقول غوموز، حيث يقع السد، موضحًا أن زراعة الشتلات هناك تُعد خطوة حاسمة لمنع تراكم الطمي في بحيرة السد.
وأضاف أن النتائج المحققة هذا العام فاقت التوقعات بفضل المشاركة المجتمعية الفاعلة.
وشدد الوزير على أهمية تعزيز برنامج “البصمة الخضراء” كأداة لمواجهة تحديات تغير المناخ، معتبرًا إياه استجابة عملية للضغوط البيئية التي تعيق مسار البلاد نحو الإنتاجية والتنمية.
وكشف أن الوزارة، بالتعاون مع الجهات المختصة، زرعت أكثر من 200 ألف شتلة متعددة الاستخدامات في إطار واجب وطني.
كما أشار إلى أن استضافة إثيوبيا لمؤتمر تغير المناخ العالمي القادم في مطلع سبتمبر سيكون فرصة لإبراز إنجازاتها في مجال “البصمة الخضراء” ونقل تجربتها إلى بلدان أخرى.
وأشار إلى أن البرنامج في منطقة السد نُفذ بحضور كبار قادة وزارة الزراعة والمؤسسات المعنية، ونائب حاكم إقليم بني شنقول غوموز، غيتاهون عبديسا، إلى جانب قيادات محلية وإقليمية.