زعماء دينيون أفارقة: إثيوبيا نموذج يُحتذى به في التعايش الديني
31
أشاد عدد من الزعماء الدينيين من مختلف أنحاء القارة الإفريقية بإثيوبيا، واعتبروها نموذجًا يُحتذى به في التعايش السلمي بين الأديان، بفضل تجربتها الراسخة في التآخي والاحترام المتبادل بين مختلف الطوائف الدينية.
وجاءت هذه التصريحات خلال جلسات نقاش تناولت دور الدين في تنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، حيث شدد القادة الدينيون على أهمية القيم الروحية والثقافية المتوارثة، وضرورة تعزيزها كركيزة لبناء مستقبل مستدام ومتماسك للقارة.
وقال د. جيمس موديلويي، سفير السلام الديني من نيجيريا، إن إثيوبيا تمثل نموذجًا فريدًا في التعايش الديني، حيث تعيش الأديان في انسجام وتفاهم، مما يجعلها مصدر إلهام لبقية الدول الإفريقية.
من جهته، أشار الدكتور الإمام محمد نور علي شفا، سفير السلام الديني لدول الكوميسا، إلى أن إثيوبيا تبرز أيضًا في قدرتها على حفظ المعارف الدينية والثقافية وتوريثها للأجيال القادمة عبر إدارة منسقة ومستدامة.
وفي هذا الإطار، أثنى المشاركون على الدور الريادي الذي تلعبه إثيوبيا في دعم السلام والاستقرار على المستوى الإقليمي، مؤكدين على الجهود الفاعلة التي تبذلها وزارة السلام في تعزيز ثقافة التعايش والوئام.
كما دعا الزعماء الدينيون إلى إدماج القيم الدينية في عملية بناء مجتمعات إفريقية متصالحة، قادرة على مواجهة التحديات الراهنة بروح من الوحدة والتفاهم المشترك.
