زيارة آبي أحمد لفرنسا ناجحة وتعكس عمق العلاقات الثنائية
37
أكد وزير الخارجية الإثيوبي، د. غيديون طيموتيوس، أن الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء د. آبي أحمد إلى العاصمة الفرنسية باريس، كانت ناجحة وأسفرت عن نتائج إيجابية.
وقال طيموتيوس إن هذه الزيارة جاءت بعد فترة وجيزة من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أديس أبابا، مما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وذكر الوزير أن الزيارة جاءت استكمالاً للمناقشات والاتفاقات التي بدأت في أديس أبابا، وهدفت إلى تقييم التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة ماكرون الأخيرة إلى أديس أبابا.
وأوضح أن رئيس الوزراء أجرى مناقشات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول القضايا الأمنية والسياسية في المنطقة، وسبل تنسيق الجهود بين باريس وأديس أبابا لإرساء السلام وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن الزيارة مثلت فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، ورؤية مدى إمكانية تعزيزها بناءً على التفاهمات السابقة.
وأشار أيضاً إلى أن النقاشات مع رجال الأعمال والمؤسسات الفرنسية كشفت عن فرص واعدة للاستثمارات طويلة الأمد والمستدامة في إثيوبيا، بما يعود بالنفع على الطرفين.
وصرّح الوزير بأن تبادل الأفكار خلال الزيارة أتاح تصوراً واضحاً حول الشكل الأمثل للتعاون الاقتصادي المستقبلي.
من جهته، قال المدير العام لمعهد الذكاء الاصطناعي الإثيوبي، د. ورقو غاشينا، إن الزيارة شكلت فرصة مهمة للاطلاع على تجارب فرنسا المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، مؤكداً أن إثيوبيا عازمة على المضي قُدماً في تعزيز مبادراتها التقنية وتوسيع نطاق مشاريعها في هذا القطاع الواعد.
وأوضح غاشينا أن الزيارة أبرزت أهمية تركيز إثيوبيا على دعم الشركات الناشئة، والعمل على تحويل أفكار الشباب إلى مشاريع تخدم تطلعات الوطن.
وأضاف أن المضي في تنفيذ هذه المشاريع، بدعم من البحث العلمي والدراسات المتخصصة، سيمنح إثيوبيا فرصة حقيقية لمنافسة الدول المتقدمة في المجال التكنولوجي.
وأكد أن الاطلاع على تجارب الدول الأخرى والإنجازات المحققة عبر توظيف التكنولوجيا شكّل مصدر إلهام كبير لتكثيف الجهود والعمل برؤية واضحة لتسريع وتيرة التقدم التقني في البلاد.