Fana: At a Speed of Life!

سفارة الإمارات في إثيوبيا تقيم حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ54 لبلادها

أقام سعادة محمد سالم الراشدي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ 54 لدولة الإمارات، وذلك مساء اليوم الجمعة في فندق شيراتون أديس أبابا.

وحضر الحفل عدد كبير من كبار المسؤولين في الحكومة الإثيوبية، يتقدمهم معالي ديوانو خضر، رئيس إدارة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية الإثيوبية، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى إثيوبيا، وممثلي المنظمات الدولية وشخصيات رفيعة من رجال المال والأعمال والقيادات الدينية.

وفي كلمته خلال الحفل، رحب سعادة السفير بالحضور الكريم، معرباً عن تقديره لمشاركتهم دولة الإمارات احتفالاتها بذكرى الاتحاد الـ 54 ، ومؤكداً أن اليوم الوطني يجسد مسيرة وطنية راسخة انطلقت برؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه) وتتواصل اليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، و أصحاب السمو حكام الإمارات.

وأكد سعادته أن العلاقات الإماراتية الإثيوبية مبنية على الثقة و الاحترام المتبادل، كما تشهد تطوراً متسارعاً وتعاوناً متنامياً في مختلف المجالات، بفضل الروابط القوية بين قيادتي البلدين، وما يجمعهما من رؤية مشتركة لتعزيز الاستقرار والتنمية والازدهار.

كما أشار إلى أن الإمارات تعد من الشركاء الرئيسيين لإثيوبيا في مجالات الاستثمار، النقل، الأمن الغذائي، الطاقة المتجددة، اللوجستيات، والتكنولوجيا.

كما أشاد سعادته بـ النهضة الاقتصادية والإصلاحات التنموية التي تشهدها إثيوبيا خلال السنوات الأخيرة، برؤية مدروسة من قبل الحكومة الاثيوبية ، مؤكداً أن دولة الإمارات تثمن الجهود المبذولة لدعم النمو الاقتصادي، وتواصل الاستثمار والشراكة بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.

من جهته، ألقى ضيف الشرف معالي ديوانو خضر كلمة نقل فيها تهاني الحكومة الإثيوبية لدولة الإمارات قيادة وشعباً، مشيداً بعمق العلاقات الثنائية وتميزها، ومؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك على المستويات الاقتصادية والسياسية والتنموية.

وفي إطار الفعاليات الفنية تضمن الحفل فقرة خاصة بعنوان “الإمارات تحب إثيوبيا”، شارك فيها فنانون إماراتيون وإثيوبيون من خلال رقصات شعبية وتراثية من البلدين، عكست روح والانسجام بين الثقافتين وقد جسّدت هذه الفقرة اندماج الشعوب والتعبير عن الروابط والمحبة المتبادلة بين الإمارات وإثيوبيا، في مشهد احتفالي يجمع بين الأخوة والهوية المشتركة.

وقد اشتمل الاحتفال على عرض ثقافي وتراثي إماراتي يعكس حضارة الدولة وتنوعها، تضمن تقديم مجموعة من الأطباق الشعبية التقليدية، ونصب خيمة تراثية احتضنت أنشطة تعرف الزوار على جانب من العادات الإماراتية الأصيلة.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.