عمدة أديس أبابا: الاستثمار في الطفولة هو الطريق لبناء وطن قوي

قالت عمدة مدينة أديس أبابا، السيدة أدانيش أبيبي، إن بناء وطن ينقل القيم للأجيال القادمة لا يمكن أن يتحقق إلا إذا بدأ العمل من أجل الأطفال.

جاء ذلك خلال حديثها حول برنامج “تطوير الطفولة المبكرة” في العاصمة.

وفي لقاء جمعها مع محافظ مدينة مومباسا الكينية، عبد الصمد شريف ناصر، والوفد المرافق له، أوضحت العمدة أن إيلاء اهتمام خاص للأطفال هو مفتاح بناء وطن قوي.

وأضافت أن المدينة شرعت في تنفيذ برنامج يستند إلى دراسات علمية بهدف تحويل أديس أبابا إلى مدينة أفريقية نموذجية صديقة للأطفال.

كما أشارت إلى اتخاذ عدة خطوات في هذا الإطار، من بينها تطوير بيئة مناسبة للأطفال من خلال مؤسسات تعليمية وتأهيلية، إلى جانب العمل على تنمية الموارد البشرية التي تخدم هذه الفئة.

وأكدت العمدة أن برنامج “تطوير الطفولة المبكرة” في أديس أبابا يعد منصة تضع الأساس لتنشئة جيل ينقل القيم الوطنية، مما سيسهم في بناء وطن قوي في المستقبل.

من جانبه، أثنى محافظ مومباسا على التجربة الإثيوبية، مشيرًا إلى أن أديس أبابا أصبحت نموذجًا يحتذى به في التخطيط الحضري والرعاية الاجتماعية، معبرًا عن رغبته في الاستفادة من هذه التجارب في بلده.

وخلال زيارته، اطلع الوفد الكيني على مشاريع المدينة في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، وتوفير مياه الشرب النظيفة، وإدارة النفايات الصلبة، وتطوير البنية التحتية، مما شكّل فرصة لتبادل الخبرات.