عودة أكثر من 65 الف مقاتل سابق إلى حياة سلمية عبر برامج إعادة التأهيل في إثيوبيا
60
نجحت اللجنة الوطنية لإعادة الإعمار في إعادة تأهيل ودمج أكثر من 65,500 مقاتل سابق في المجتمع، في خطوة مهمة نحو تعزيز السلام والاستقرار في البلاد.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان مجلس حزب الازدهار خلال اجتماعه الأخير عن دراسة خيارات سلمية لإنهاء النزاع، وتقديم الدعم للمقاتلين الذين يختارون طريق السلام.
وأكدت اللجنة أن قرار الحزب سيسهم في تهيئة بيئة مناسبة لنجاح جهود إعادة دمج المقاتلين السابقين، مشيرة إلى تعاونها مع الحكومة والشيوخ والزعماء الدينيين لتمكينهم من أن يصبحوا قوة فاعلة في التنمية والسلام.
وتشير البيانات إلى أن عدد المقاتلين الذين تم إعادة تأهيلهم منذ نوفمبر 2024 وصل إلى 53,319 في تيغراي، و5,365 في أوروميا، و5,168 في أمهرة، و1,712 في عفار.
وقد خصصت الحكومة الفيدرالية والأقاليم أكثر من 1.7 مليار بر إثيوبي لدعم مراكز إعادة التأهيل، التي تعمل على مساعدة المقاتلين السابقين للاندماج في الأنشطة الاقتصادية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
وتستقبل ثلاثة مراكز في تيغراي المقاتلين السابقين ضمن برامج شاملة لإعادة التأهيل والدمج.
ودعت اللجنة جميع المسلحين في البلاد إلى الاستجابة لدعوات الحكومة والانخراط في برامج إعادة التأهيل لتحقيق مستقبل أكثر سلمية وأمانًا.
