فرنسا تُشيد بالإصلاحات الاقتصادية في إثيوبيا وتؤكد التزامها بالشراكة
66
أعربت فرنسا عن تقديرها الكبير للإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها إثيوبيا في السنوات الأخيرة، ووصفتها بالتحولات العميقة التي تفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمار والتنمية.
وقال السفير الفرنسي لدى إثيوبيا، أليكسيس لاميك، لوكالة الأنباء الإثيوبية، إن بلاده فخورة بمرافقة إثيوبيا في هذه الرحلة، مشيرًا إلى أن فرنسا تعتبر نفسها شريكًا وثيقًا وصديقًا دائمًا للشعب الإثيوبي.
وأوضح السفير أن الإصلاحات التي شرعت فيها الحكومة الإثيوبية شملت فتح الأسواق أمام المنافسة، وتحديث السياسات المالية، وإعادة هيكلة الديون، وتسهيل عمل الشركات.
وأكد أن هذه الخطوات ستجعل البلاد أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية، ما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الازدهار.
وأشار لاميك إلى أن فرنسا تُعد اليوم واحدة من أبرز الوجهات الجاذبة للاستثمارات في العالم، لافتًا إلى أن هذا النجاح جاء نتيجة مسار طويل من الإصلاحات.
وأضاف أن بلاده مستعدة لتبادل خبرتها مع إثيوبيا ومساعدتها على بناء بيئة أعمال مستقرة وجاذبة.
وقال: “آمل أن نرى المزيد من الشركات الفرنسية تستثمر في إثيوبيا، وأن تسهم هذه الاستثمارات في دفع عجلة التنمية ورفاهية الشعب الإثيوبي.”
وتواصل الحكومة الإثيوبية منذ ست سنوات تطبيق إصلاحات كبيرة، شملت فتح قطاع الاتصالات، وإتاحة المجال أمام البنوك الأجنبية، وتسهيل حركة التجارة والخدمات اللوجستية، إلى جانب إصلاحات قانونية وإدارية أخرى، جعلت البلاد أكثر انفتاحًا على الاستثمارات المحلية والأجنبية.
