في يوم العمال.. الحكومة الإثيوبية تؤكد أهمية المهارات والابتكار في دفع عجلة الازدهار الوطني
62
أشاد مكتب خدمة الاتصال الحكومي في إثيوبيا، اليوم الخميس، بالدور المحوري الذي يلعبه العمال المهرة والمتفانين في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للبلاد، مؤكدًا أن المهارات والابتكار يشكلان حجر الأساس في مسيرة إثيوبيا نحو الازدهار.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب -بمناسبة يوم العمال العالمي- الذي احتفلت به إثيوبيا اليوم للمرة الخمسين، تحت شعار: “ظروف عمل مواتية من أجل العدالة الاجتماعية في الصناعات التحويلية ومؤسسات الخدمات.”
وأشار البيان إلى أن القطاعات الخمسة التي تُعد محركات رئيسية للتنمية في إثيوبيا – وهي الزراعة، التصنيع، التعدين، السياحة، والاقتصاد الرقمي – تتطلب كفاءات مهنية عالية وجهودًا متكاملة من القوى العاملة الوطنية.
وأكد البيان أن بناء القدرات، مقترنًا بالابتكار والكفاءة، يمثل ركيزة أساسية في خلق فرص عمل مستدامة وتعزيز الأمن الوظيفي، كما أكد على أهمية الأمن الصناعي والسلامة المهنية ورفع مهارات العمال، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تحقيق الإزدهار بدون هذه العناصر الأساسية.
وفي هذا السياق، سلط البيان على البرامج التقنية والمهنية التي تنفذها الحكومة لتخريج مهنيين قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل، مشيرًا على وجه الخصوص إلى مبادرة “5 ملايين مبرمج إثيوبي”، التي تُوفر تدريبًا رقميًا مجانيًا في أربعة مجالات عبر منصات إلكترونية معترف بها عالميًا، بهدف إعداد الشباب لسوق العمل الرقمي المتغير.
وكشف البيان عن تحقيق تقدم كبير في خلق فرص العمل خلال السنة المالية 2024/2025، حيث تم توفير أكثر من 3 ملايين وظيفة في مختلف القطاعات داخل البلاد، إضافة إلى 340 ألف وظيفة خارجية بموجب اتفاقيات ثنائية، فضلًا عن 45 ألف وظيفة عن بُعد من خلال المنصات الرقمية.
ودعا البيان مؤسسات التعليم والتدريب، والقطاع الخاص، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني، والجهات المعنية الأخرى إلى تبني نهج مبتكر وفعّال لدعم أهداف التنمية الوطنية وتلبية الطلب المتزايد على فرص العمل.