اعتبر عدد من قادة الأحزاب السياسية أن سد النهضة الإثيوبي الكبير يمثل رمزًا لوحدة الإثيوبيين ودليلًا حيًا على قدرتهم في إنجاز المشاريع الوطنية الكبرى.
وأكد القادة أن السد يشكل نموذجًا لتحقيق حلم الأجيال، مشيرين إلى أن الجهد الشعبي والحكومي المبذول فيه يعكس التزام هذا الجيل تجاه مستقبل بلاده.
يُذكر أن رئيس الوزراء آبي أحمد أعلن في بيانه أمام مجلس نواب الشعب في مطلع يونيو أن السد، الذي أُنجز بتضحيات وجهود كبيرة، سيُفتتح قريبًا.
وقال سليمان أييلي، رئيس المجلس المشترك للأحزاب السياسية الإثيوبية، إن سد النهضة هو “المعجزة الثانية” التي تمكن الإثيوبيون من إنجازها بشكل جماعي، مؤكدًا أنه أثبت إمكانية تحقيق الأهداف الوطنية عندما تتضافر الأيادي القوية.
وأضاف أن روح الوحدة والتنمية الوطنية تتجلى بوضوح من خلال هذا المشروع العملاق.
من جانبه، أوضح يوناس بيترو، رئيس مجلس منطقتي هرر ودير داوا بحزب المواطنين الإثيوبيين من أجل العدالة الاجتماعية (إيزيما)، أن سد النهضة يشكل ركيزة اقتصادية حقيقية لإثيوبيا ويمثل نورًا يوحّد الأجيال. وأشار إلى أن السد لقّن جيله والأفارقة درسًا في قوة الوحدة، وهو شهادة على أنه لا مستحيل أمام الإثيوبيين عندما يقفون معًا.
أما فيصل عبد العزيز، رئيس حزب شعب وولين الديمقراطي، فأكد أن السد مصدر فخر وطني يجسد وحدة البلاد وصورتها الإيجابية أمام العالم.
وقال إن له دورًا محوريًا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، إلى جانب كونه تجسيدًا للتعاون والمشاركة الشعبية.
