Fana: At a Speed of Life!

مبادرة التكنولوجيا النووية لضمان ازدهار إثيوبيا

قال السفير جمال بكر، إن مبادرة التكنولوجيا النووية تمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى ضمان ازدهار إثيوبيا وتعزيز مكانتها التنموية.

وأوضح السفير الإثيوبي السابق لدى باكستان،لفانا ديجيتال، أن إثيوبيا تعمل منذ التغيير على حماية مصالحها الوطنية بسرعة وابتكار، مشيرًا إلى أن مشروع التكنولوجيا النووية يُعد من المبادرات التي أطلقها رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف أن الطاقة النووية ستُسهم في دعم قطاعات حيوية، من بينها الزراعة والصحة والتصنيع، لافتًا إلى أنه وقّع اتفاقية مع الحكومة الروسية لإنشاء مؤسسة تُعنى بتطوير هذا القطاع الحيوي.

وبيّن السفير أن المشروع سيوفر لإثيوبيا بيئة تكنولوجية متقدمة تمكّنها من أن تصبح دولة منافسة في مجال الطاقة النووية، معتبرًا أن ذلك يُعد رمزًا لازدهار البلاد وتقدّمها العلمي.

وأشار إلى أن باكستان أبدت خلال فترة عمله سفيرًا في إسلام آباد استعدادها لتقاسم خبراتها في التكنولوجيا النووية مع إثيوبيا، مؤكدة رغبتها في التعاون لدعم تطوير هذا القطاع.

وأوضح السفير أن الطاقة النووية تمثل عنصر قوة للدول المتقدمة، مؤكدًا أن إثيوبيا، بسياستها السلمية وتاريخها الدبلوماسي العريق، تسعى لتطوير هذا المجال لأغراض سلمية بالتعاون مع شركائها مثل روسيا.

وشدّد على أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة، مؤكدًا أن إثيوبيا تمتلك القدرة والكفاءة والقيادة اللازمة لتحقيق هذا الطموح.

وأشار السفير جمال بكر إلى أن التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة والمستدامة سيُسهم في تعزيز القطاع الصناعي، ويجعل من إثيوبيا مركزًا إقليميًا رئيسيًا للطاقة في القارة الأفريقية.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.