مجلس أمن إقليم أمهرة يستعرض الوضع الأمني ويؤكد تحسن الاستقرار في المنطقة
34
استعرض مجلس أمن إقليم أمهرة اليوم الوضع الأمني في المنطقة، وناقش المسار الذي ستسلكه السلطات في المرحلة المقبلة، وذلك في إطار جهود الإقليم لتعزيز الاستقرار وترسيخ السلام.
وفي بيان صادر عن رئيس مكتب الاتصال الحكومي في الإقليم، الدكتور منغشا فانتاو، أشار إلى أن الوضع الأمني يشهد تحسنًا ملحوظًا مقارنةً بالفترات السابقة، مؤكدًا أن الشعب أصبح يمتلك السلام ويستفيد من مكاسبه.
وأضاف أن المسلحين الذين كانوا في الغابات بدأوا في قبول خيار السلام، حيث يخضعون حاليًا لتدريبات تمهيدية تمكّنهم من العودة إلى المجتمع، موضحًا أنهم تعهدوا بالتعويض عن أفعالهم السابقة، في خطوة تُظهر رغبة واضحة في طي صفحة العنف.
وأكد رئيس مجلس الأمن أن المجلس أجرى مراجعة شاملة للعمل الجاري لإعادة تأهيل أولئك الذين استجابوا لنداء السلام، وأنه دعا إلى تعزيز هذا الجهد بشكل متواصل، لما له من دور حيوي في تثبيت الأمن ومنع أي عودة إلى التوترات السابقة.
وأشار كذلك إلى ضرورة المضي قدمًا في تنفيذ برامج شاملة تهدف إلى تحويل حالة السلام النسبي إلى سلام شامل ومستدام، عبر التركيز على استقرار المجتمع وتنميته.
وشدد على أن المجلس يولي اهتمامًا خاصًا بدعم قطاعي التعليم والتنمية، باعتبارهما جزءًا لا يتجزأ من عملية بناء السلام الحقيقي.
وأكد على أن مجلس الأمن يواصل إجراء مراجعات دورية للوضع الأمني في الإقليم، ويتخذ إجراءات شاملة ومنسقة لضمان استمرار الاستقرار وتحقيق السلام الدائم لصالح سكان المنطقة كافة.
