مجلس المؤسسات الدينية الإثيوبية ينعي المفتي العام الحاج عمر إدريس
أعرب مجلس المؤسسات الدينية الإثيوبية عن عميق حزنه لوفاة فضيلة الدكتور الحاج عمر إدريس، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا وعضو المجلس، مشيرًا إلى أنه كان أبًا وقائدًا عظيمًا نال محبة واحترام جميع الإثيوبيين.
وجاء في بيان المجلس أن الراحل كان أمينًا على مجلس المؤسسات الدينية منذ تأسيسه، وحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة في تمثيل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مؤكدًا أن دوره في ترسيخ قيم التعايش والوحدة سيظل خالدًا في الذاكرة الوطنية.
وأضاف البيان أن المفتي الراحل اشتهر بحكمته وإنسانيته، مستشهدًا بوصيته التي بقيت في قلوب الجميع: “كن إنسانًا، فالإنسان أولى.”
وأكد المجلس أن المفتي الأول خدم وطنه ومجتمعه بإخلاص ومسؤولية، ودعا الحكومة إلى تسهيل مراسم الجنازة وفقًا للشريعة الإسلامية، تقديرًا لخدماته الجليلة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن مجلس المؤسسات الدينية الإثيوبية مستعد للتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لتنظيم المراسم بالشكل اللائق بمكانته، مجددًا تعازيه لعائلته وجميع الإثيوبيين.