محافظ البنك الوطني: السياسة النقدية تدعم نموًا قويًا وواسع النطاق بانضباط صارم

أكد محافظ البنك الوطني الإثيوبي، الدكتور أيوب تيكالين، أن السياسة النقدية في إثيوبيا تُدار بانضباط صارم وتدعم نموًا اقتصاديًا قويًا وواسع النطاق، مشيرًا إلى أن الجهود الجارية تركز على تحقيق استقرار اقتصادي مستدام وتعزيز ثقة المستثمرين.

جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى اقتصادي نظمته مجموعة ستاندرد بنك على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حيث أجرى الدكتور أيوب مناقشات مثمرة مع مستثمرين من أوروبا وأمريكا وأفريقيا حول الوضع الاقتصادي في القارة وفرص الاستثمار المستقبلية.

وقدّم محافظ البنك عرضًا شاملًا حول جهود الإصلاح الاقتصادي الكلي التي تنفذها إثيوبيا، ومستوى النمو الاقتصادي، وفرص الاستثمار المتاحة في مختلف القطاعات، كما أجاب على أسئلة المستثمرين بشأن تطورات الاقتصاد الإثيوبي والسياسات المالية والنقدية.

وأوضح أن البنك الوطني الإثيوبي يعمل على تحديث القطاع المالي وتوسيع نطاق الشمول المالي، إلى جانب تنفيذ إصلاحات تهدف إلى إقامة نظام صرف أجنبي قائم على السوق، بما يسهم في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني.

وأضاف الدكتور أيوب أن السياسة النقدية للبنك تستند إلى نهج منضبط يهدف إلى الحفاظ على ميزانية متوازنة وخفض معدلات التضخم تدريجيًا إلى خانة الآحاد، بما يعزز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام.

وأشار إلى أن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي لهذا العام شكّلت فرصة مهمة لتعزيز الشراكات الدولية، وزيادة شفافية السياسات الاقتصادية، وترسيخ مكانة إثيوبيا كوجهة استثمارية تنافسية ومفضلة في أفريقيا.