Fana: At a Speed of Life!

مستثمرو مقاطعة شانشي الصينيون يرغبون في تعزيز مشاركتهم الاستثمارية في إثيوبيا

صرّح وانغ شياو، نائب حاكم مقاطعة شانشي الصينية، بأن مستثمري المقاطعة يرغبون في تعزيز مشاركتهم التجارية والاستثمارية في إثيوبيا.

وانطلقت فعاليات المنتدى الاقتصادي والتجاري الإثيوبي الصيني في العاصمة أديس أبابا، بمشاركة عدد كبير من المستثمرين من كلا البلدين.

وفي كلمته خلال المنتدى، أكد وانغ شياو أن إثيوبيا والصين تربطهما شراكة استراتيجية طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن مقاطعة شانشي تُعد مهدًا للحضارة الصينية القديمة، ومركزًا للابتكار والإبداع، ووجهة جاذبة للتجارة والاستثمار.

وأضاف أن إثيوبيا غنية بالموارد الطبيعية، ما يجعلها بيئة واعدة للتعاون المشترك، موضحًا أن مقاطعته بدورها تزخر بالموارد الطبيعية، بما في ذلك الغاز الطبيعي. وأكد: “سنواصل العمل معًا من أجل المنفعة المشتركة بين الجانبين”.

من جانبه، قال إنداليوا ميكونين، وزير الدولة للتجارة والتكامل الإقليمي، إن البلدين يعززان علاقاتهما التجارية باستمرار، مشيرًا إلى أن إثيوبيا تُصدّر منتجات زراعية وصناعية ومعدنية إلى الصين.

وأوضح أن الحكومة الإثيوبية أتاحت فرصًا واسعة للاستثمار الخاص عقب تنفيذ إصلاحاتها الاقتصادية الكلية، مؤكدًا عزم بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركائها الاستراتيجيين.

كما أشار الدكتور زليقي تمسغن، مفوض مفوضية الاستثمار الإثيوبية، إلى أن العديد من المستثمرين الصينيين استثمروا بالفعل في إثيوبيا وأسهموا في توفير فرص عمل لعدد كبير من المواطنين.

وبيّن أن إثيوبيا تتميز بكثافة سكانية عالية وموقع استراتيجي ملائم للأسواق الإقليمية، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على تهيئة بيئة مواتية للمستثمرين الأجانب بما يحقق التنمية المشتركة.

ودعا الدكتور زليقي المستثمرين الصينيين إلى توسيع استثماراتهم والاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات داخل البلاد.

من جهته، أشار السفير ديوانو خصر، المدير العام لإدارة شؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية، إلى أن العلاقات بين إثيوبيا والصين علاقات طويلة الأمد ومتنامية، لافتًا إلى أن انضمام إثيوبيا إلى مجموعة البريكس قد عزز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.