Fana: At a Speed of Life!

مستثمر يمني: إثيوبيا وجهة جاذبة للاستثمار

تشهد إثيوبيا في السنوات الأخيرة نموًا متسارعًا في حجم الاستثمارات الأجنبية، لتصبح واحدة من أبرز الوجهات الاقتصادية الصاعدة في إفريقيا. ويبرز قطاع المطاعم ضمن القطاعات النشطة، حيث يشهد إقبالًا متزايدًا وافتتاح العديد من المطاعم العربية التي لاقت رواجًا بين المقيمين من مختلف الجاليات والسياح وحتى السكان المحليين، مستفيدة من الطفرة التي تشهدها مشاريع البنية التحتية وتطوير بيئة الأعمال.

تجربة شخصية محفزة

وفي مقابلة أجرتها فانا عربي، أكد المستثمر اليمني محمد عمر أن قراره بالاستثمار في العاصمة أديس أبابا لم يكن عشوائيًا بل جاء نتيجة تجربة عائلية ناجحة في قطاع المخابز.

وأضاف أن ما يشهده الاقتصاد الإثيوبي من توسع متواصل إلى جانب الجهود الحكومية في تحسين بيئة الاستثمار جعلا من أديس أبابا وجهة واعدة لأصحاب رؤوس الأموال.
وأشار عمر إلى أن الإصلاحات التي طالت اللوائح والأنظمة الاستثمارية أسهمت في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب لافتًا إلى أن التطور الملحوظ في أنظمة الدفع الإلكترونية ساعد على تسهيل المعاملات المالية وزيادة كفاءة إدارة المشاريع.

الاستثمارات العربية في إثيوبيا

لا تقتصر الاستثمارات في إثيوبيا على قطاع المطاعم فحسب، بل تشمل أيضًا مجالات الزراعة والصناعة والعقارات والخدمات. وقد جذبت هذه القطاعات عددًا من المستثمرين العرب، خاصة من اليمن والسودان والسعودية والإمارات. العلاقات الاقتصادية المتنامية بين إثيوبيا والدول العربية، إضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي لإثيوبيا كبوابة نحو إفريقيا، يجعلها بيئة خصبة لمزيد من الشراكات الاستثمارية.

بيئة أعمال واعدة

تواصل الحكومة الإثيوبية العمل على تحسين مناخ الاستثمار عبر تحديث التشريعات الاقتصادية وتبسيط الإجراءات الإدارية إلى جانب الاستثمار في مشاريع البنية التحتية مثل الطرق والمطارات والموانئ الجافة. كما ساهمت الإصلاحات المالية بما فيها إدخال أنظمة دفع رقمية حديثة في تعزيز ثقة المستثمرين وإتاحة فرص أكبر للنمو.
استمرار هذه الجهود من شأنه أن يضع إثيوبيا ضمن قائمة أبرز الوجهات الاستثمارية في القارة، خصوصًا مع الاهتمام المتزايد من جانب المستثمرين العرب الذين ينظرون إليها كسوق واعدة لمشاريع طويلة الأمد.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.