«مسكل دميرا» يجسّد وحدة الإثيوبيين ويستقطب حضوراً أجنبياً

أحيت الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية مهرجان عيد “مسكل دميرا” في ساحة مسكل بالعاصمة أديس أبابا وسط مشاركة جماهيرية واسعة.

أُدرِج الاحتفال على قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو، ما يعزّز حضوره الدولي ويجذب سنوياً زواراً من دول عدة لمتابعة طقوس “دميرا.

شهدت فعالية هذا العام حضور الكيني ويكليف أولو، والإسبانية فيكي أنطونيو، والأرمني سارجيس هاروتيونيان.

وقال أولو إن اجتماع هذا العدد الكبير من الأتباع يعكس وحدة الإثيوبيين على نحو لافت، لافتاً إلى ندرة مشاهد مماثلة في بلدان أخرى.

وأفادت أنطونيو وهاروتيونيان لـوكالة الأنباء الإثيوبية بأن احتفال دميرا مختلف ومؤثر، ويمنح شعوراً خاصاً بالطابع الثقافي الإثيوبي.

وذكر الألماني أُولي باج والبريطاني ويليام سميث أن خصوصية احتفال ساحة مسكل تميّزه عن تجارب مماثلة في دول أخرى.

وأشاد بعض الزوار بما وصفوه وتيرة تطور سريعة تشهدها البنية الأساسية في إثيوبيا، داعين السائحين إلى زيارة البلاد.

ديميرا هو طقس إشعال المشاعل عشية عيد المسكل، أحد أبرز الأعياد في التراث الديني الارثوذوكسي والثقافي الإثيوبي.