مسيحيو إثيوبيا يحتفلون بـ”عيد الصليب” بمشاركة رئيسة البلاد
فانا – أديس أبابا
26 سبتمبر 2021
أقامت الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، اليوم الأحد، احتفالية بـ”عيد الصليب”، المعروف محليا بـ”مَسْقلْ”، بمشاركة بابا الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، الأنبا ماتياس والرئيسة الإثيوبية السيدة ساهلورق زودي .
والاحتفالية التي جرت في ميدان الثورة بوسط العاصمة أديس أبابا، شاركت فيها أيضًا عمدة المدينة السيدة أدانتش أبيبي ووزيرة السياحة والثقافة الإثيوبية، هيروت كاسا، وعدد من المسؤولين .
و”مَسْقلْ” من الأعياد فائقة الأهمية في إثيوبيا، ويعتقد أرثوذكس إثيوبيا أنه اليوم الذي عثر فيه على “الصليب الذي صلب عليه المسيح قبل مئات السنين”.
وفي كلمته بالفعالية، ودعا بابا الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، الأنبا ماتياس، العالم، للعمل الجاد من أجل السلام والوحدة والمحبة للجميع، وقال إن الصليب يحتوي على لغز إلاهي واسعا وعميقا يجلب السلام والمصالحة.
وأكد الأنبا ماتياس، أهمية الالتزام بتعاليم المسيح والعمل بها، مضيفا: “الصليب الذي على رقبتنا ليس للزينة، بل هو للحفاظ على العلاقة بين الله والبشرية”.
وتضمن الاحتفال الذي أقيم بوسط العاصمة الإثيوبية، إيقاد شعلة كبيرة يطلق عليها “دمرا” وسط حشود كبيرة من المسيحيين، خاصة أتباع الكنيسة الأرثوذكسية، بحثا منهم عن إشباع روحي وسياحة نفسية من خلال سماع الترانيم والتراتيل الدينية.
وبعد انطفاء النار يقوم أتباع الكنيسة برسم علامة الصليب على جباههم، ويعتقد البعض منهم أن رسم الصليب برماد خشب الاحتفال يعني الغفران الكامل لكل الخطايا تمامًا.
كما يعتقد البعض أن اتجاه الدخان وطريقة تكون الرماد يحدّدان ويشيران إلى مجرى حياة الأفراد في المستقبل.


