يشهد قطاع الضيافة في إثيوبيا انتعاشًا ملحوظًا، مدفوعًا بمشاريع استراتيجية تهدف إلى تحويل العاصمة أديس أبابا إلى مركز قاري لسياحة المؤتمرات، بحسب ما أكدته رئيسة جمعية مالكي الفنادق في أديس أبابا، أستر سولومون.
وأوضحت أستر في تصريح ل “فانا ديجيتال” أن التزام الحكومة بتنفيذ مشروعات بنية تحتية واسعة النطاق أسهم في تعزيز مكانة العاصمة كوجهة مفضلة لاستضافة الفعاليات الإقليمية والدولية.
وسلطت الضوء على مشاريع محورية مثل متحف عدوا التذكاري ومركز أديس الدولي للمؤتمرات، واصفةً إياها بأنها استجابات عملية للطلب المتزايد على مرافق مؤتمرات بمعايير عالمية.
وأضافت أن هذه الاستثمارات لم تقتصر على جذب الفعاليات الكبرى، بل فتحت المجال أمام الزوار لاكتشاف معالم المدينة خارج قاعات الاجتماعات، من خلال تطوير الممرات الحضرية والبنية التحتية المساندة، وهو ما أدى إلى توسيع النشاط السياحي في مختلف أنحاء العاصمة.
وأكدت أن هذه الجهود ساهمت في إنعاش قطاع الفنادق الذي تضرر بفعل جائحة كوفيد-19، مما عزز ثقة المستثمرين وشجّع على إطلاق مشاريع جديدة وفّرَت فرص عمل جديدة.
وشددت رئيسة الجمعية على أهمية الحفاظ على هذا الزخم من خلال توسيع مرافق المؤتمرات، وتحديث البنية التحتية، والاستثمار في الكوادر البشرية المؤهلة، لمواكبة توقعات السوق المتزايدة.
ودعت شركات الضيافة إلى رفع كفاءتها وتعزيز قدرتها التنافسية، كما ناشدت الحكومة مواصلة دعمها للقطاع عبر برامج التمويل وتقديم الإعفاءات الضريبية على معدات الضيافة المستوردة.
