شهدت مدينة أديس أبابا تحسنًا لافتًا في جاذبيتها كوجهة لسياحة المؤتمرات، وذلك بفضل مشاريع تطوير الممرات الحضرية التي نفذتها الحكومة مؤخرًا، والتي ساهمت في تعزيز البنية التحتية وتوفير بيئة مريحة وآمنة للزوار.
وأكد مشاركون من نيجيريا، جنوب أفريقيا ومصر في مؤتمر سياحي، أن مشاريع البنية التحتية الحديثة، لا سيما الطرق والمرافق المتطورة، جعلت من العاصمة الإثيوبية مدينة ملائمة لاستضافة المؤتمرات والفعاليات الدولية.
وأشار النيجيري “أيو دينهي” إلى أن التغيرات السريعة التي شهدتها المدينة رفعت من جاذبيتها وجعلتها مؤهلة لتكون مركزًا مهمًا لسياحة المؤتمرات في القارة.
من جهتها، أشادت الجنوب أفريقية “كونفيدنس لوكواني” بما وصفته بالثروة التاريخية والثقافية التي تملكها إثيوبيا، واعتبرت أن مشاريع تطوير الممرات، إلى جانب معالم مثل نصب معركة عدوا ومركز المؤتمرات الدولي “أديس عالم”، تعكس القدرات السياحية العميقة للمدينة.
أما “شاتن تيتشاو”، وهو زائر من جنوب أفريقيا قام بزيارة أديس أبابا ثلاث مرات، فقد أثنى على استمرارية عمليات التطوير دون انقطاع، مؤكدًا أن المدينة تتغير بشكل مستمر نحو الأفضل.
وأكد الزائر المصري “أحمد محمد” أن الطرق الحديثة والمباني الجديدة التي تنتشر في العاصمة تعكس التزام الحكومة بالتنمية، مشيرًا إلى أن المدينة باتت أكثر جاذبية للإقامة وتنظيم الفعاليات.
وتشكل مشاريع تطوير الممرات رافعة إضافية لقدرات إثيوبيا في استضافة المؤتمرات الوطنية والدولية، ما يمنحها ميزة تنافسية في قطاع سياحة المؤتمرات المتنامي في أفريقيا.