منتدى ريادة الأعمال الأفريقي يُهيئ الظروف لتعزيز التعاون والتنمية المستدامة في القارة
107
أكد آدم فرح، رئيس مركز تنسيق بناء الديمقراطية، ونائب رئيس حزب الازدهار برتبة نائب رئيس الوزراء، أن إثيوبيا تعمل بجد على تهيئة الظروف الملائمة لتمكين الدول الأفريقية من تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مع التركيز على تمكين الشباب وخلق فرص العمل.
جاء ذلك خلال كلمته في المنتدى الأفريقي الثالث لريادة الأعمال، الذي تنظمه وزارة العمل والمهارات بالتعاون مع منظمات شريكة، في مقر متحف عدوة التذكاري بالعاصمة أديس أبابا.
وأشار فرح إلى أن تهيئة بيئة مواتية لتنمية قدرات الشباب الأفريقي هو ركيزة أساسية لأي تحول اقتصادي حقيقي، معتبرًا أن المنتدى يمثل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون الأفريقي في مجالات التنمية الاقتصادية والاستفادة من الموارد الطبيعية بشكل أكثر فاعلية.
وأضاف أن الإصلاحات الجارية في إثيوبيا مكّنتها من تنفيذ مبادرات تنموية متسقة، تسهم في تمكين الفئات الفاعلة في المجتمع، خصوصًا فئة الشباب، من الانخراط في مشاريع ريادة الأعمال والمبادرات الابتكارية.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية أن إثيوبيا حدّدت خمس ركائز رئيسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وقد بدأت في تحقيق نتائج مشجعة في هذا الإطار، ما يعزز موقعها كمساهم فاعل في تنمية القارة.
وأكد فرح أن تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية، وتوسيع الشراكات الاقتصادية، هو السبيل لتحقيق نهضة تنموية تقودها القارة نفسها، بأدواتها ومواردها وطاقاتها البشرية.
من جانبها، أكدت وزيرة العمل والمهارات، السيدة مفريحات كامل، أن المنتدى ساهم في تعزيز العلاقات بين الشباب ورواد الأعمال في القارة، وفتح آفاقًا لتوسيع فرص العمل البديلة وإدخال تقنيات محسّنة في مختلف القطاعات، ما يعزز مشاركة الشباب في النشاط الاقتصادي.
وأوضحت الوزيرة أن المنتدى لم يكن مجرد منصة لتبادل الآراء، بل ساعد الدول الأفريقية على التوصل إلى توافق بشأن التوجهات المستقبلية، مؤكدًا الحاجة إلى جهود مشتركة في مجالات الاقتصاد والتنمية والبنية التحتية لضمان تحقيق التنمية المستدامة.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن المشاركين أن إثيوبيا ستواصل تعزيز تعاونها مع دول القارة في مجالات خلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية، مدعومة برؤية ترتكز على خمس ركائز رئيسية لدفع عجلة التنمية وتحقيق نتائج مشجعة.
يُذكر أن المنتدى استقطب وزراء، ودبلوماسيين، وعلماء، ورواد أعمال، وممثلين عن منظمات دولية، حيث زار المشاركون نصب نصر عدوة التذكاري، ومتحف العلوم، وعدة مؤسسات تابعة لوزارة العمل والمهارات، في خطوة لتعزيز المعرفة والتعاون المشترك.