من نظم الغذاء إلى الدبلوماسية.. إثيوبيا تبرز كمنصة عالمية للتجمعات الدولية
39
تواصل إثيوبيا تعزيز مكانتها كوجهة مفضّلة للمؤتمرات الدولية والقارية الكبرى، في ظل تصاعد دورها الدبلوماسي والاستراتيجي على الساحتين الإقليمية والعالمية، بحسب خدمة الاتصال الحكومي.
وفي جلسة إعلامية تدريبية نظّمت حول مفهوم “تحوّل نظم الغذاء”، أكد وزير الدولة في خدمة الاتصال، تسفاهون غوبيزي، أن استضافة إثيوبيا لمؤتمر الأمم المتحدة الثاني لنظم الغذاء – المقرّر عقده في أديس أبابا من 20 إلى 22 يوليو الجاري – يُعدّ دليلاً على الثقة المتزايدة بدور البلاد كمركز دولي رفيع المستوى.
وأوضح تسفاهون أن المؤتمر يمثل فرصة لإثيوبيا لاستعراض إنجازاتها في مجال التحول الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وللانخراط في تجارب دولية تدعم بناء نظم غذائية مرنة ومستدامة.
وقال: “أجندة الغذاء مسألة سيادة وطنية، ويجب التعامل معها بما تستحقه من جدية”.
ودعا وسائل الإعلام المحلية إلى تغطية الحدث بروح المسؤولية الوطنية، من خلال تقديم صورة دقيقة ومنظّمة تعكس مصالح البلاد في المحافل الدولية.
من جانبه، أكد مانديفرو نغوس، المدير العام لمعهد التحول الزراعي، أن اختيار إثيوبيا لاستضافة المؤتمر يعكس التقدم المحرز في مجال السيادة الغذائية، ويشكّل فرصة لعرض رؤيتها طويلة المدى بشأن نظم الأغذية أمام المجتمع الدولي.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من رؤساء دول، وممثلي منظمات دولية وإقليمية، ومؤسسات أكاديمية، إضافة إلى شركاء من القطاع الخاص.
وشدد مانديفرو على أهمية دور الإعلام في إنجاح الحدث، موضحًا أن تأثير المؤتمر يتجاوز حدود إثيوبيا ليشمل المنطقة بأسرها