Fana: At a Speed of Life!

مهرجان “أشيندا” يعكس التنوع الثقافي والوحدة الوطنية في إثيوبيا

يمثل مهرجان “أشيندا”، الذي يُعرف أيضًا في بعض المناطق بأسماء “شادي”، و”أشيندا”، و”سوليل”، أحد أبرز مظاهر التنوع الثقافي في إثيوبيا ورمزًا للوحدة الوطنية. ويُقام الاحتفال في منتصف أغسطس من كل عام، حيث تخرج الفتيات إلى الحقول مرددات أغانٍ تُبشّر بنهاية الشتاء وبداية الربيع وتفتح الأزهار.

ويُعد المهرجان تقليدًا شعبيًا متجذرًا تتوارثه الأجيال، وتحتفل به النساء في مناطق مختلفة بأغانٍ وأهازيج تعكس خلفياتهن الثقافية المتنوعة. ويُنظر إليه كرمز للحرية وروح التعايش، إذ يربط بين المجتمعات والشعوب المتجاورة ويُعزز روابطها الاجتماعية.

‎وتؤكد الجهات الرسمية أن الاحتفال بهذا المهرجان والحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال القادمة أمر حيوي لتعزيز الهوية الوطنية والتنوع الإثيوبي الغني. كما أشارت إلى ضرورة العمل على التعريف بالمهرجان وإبرازه كحدث ثقافي وسياحي قادر على جذب الزوار من داخل البلاد وخارجها.

‎ويأتي مهرجان “أشيندا” متزامنًا مع عدد من الأعياد والمناسبات الوطنية مثل “أيام باغومين” ورأس السنة الإثيوبية، إضافة إلى مهرجانات “مسكل” و”إريشا”، بما يُتيح فرصًا اكبر لإطالة مدة إقامة الزوار وتنشيط القطاع السياحي.

‎وفي هذا السياق، أكدت الحكومة الفيدرالية أنها ستواصل تقديم الدعم اللازم لمختلف المهرجانات والاحتفالات الشعبية، بما يضمن الحفاظ على قيمها الثقافية والدينية الأصيلة ويُسهم في دفع قطاع السياحة.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.