نائب الأدميرال: مطلب إثيوبيا في الحصول على منفذ بحري قضية بقاء
55
قال قائد البحرية الإثيوبية، نائب الأدميرال كيندو غيزو، إن مطلب بلاده في الحصول على منفذ بحري ليس خيارًا سياسيًا أو اقتصاديًا فحسب، بل قضية بقاء ترتكز على التاريخ والحقوق المشروعة لإثيوبيا.
وجاءت تصريحاته خلال الاحتفال بالذكرى الـ118 لتأسيس قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية، الذي أُقيم في مركز التدريب البحري تحت شعار «أمة لا تُقهر، وجيش لا يُقهر».
وأوضح نائب الأدميرال أن موقف الحكومة الثابت إزاء أهمية المنفذ البحري، والدعم القوي من القيادة العسكرية العليا، ساهما في إعادة بناء البحرية الإثيوبية واستعادة مكانتها التاريخية.
وأضاف أن إثيوبيا دولة ذات تاريخ طويل من الصمود أمام التحديات، وأن امتلاكها منفذًا بحريًا يمثل ضرورة استراتيجية لضمان مصالحها واستقلالها الاقتصادي والأمني.
وأشار إلى أن البحرية الإثيوبية طوّرت كوادرها الفنية ورفعت جاهزيتها المؤسسية، كما تم تزويدها بالمعدات الأساسية لتعزيز قدراتها العملياتية.
وشدد على أن البحرية والمنفذ البحري عنصران لا ينفصلان، مؤكدًا أن قضية الميناء ليست مجرد مطلب تنموي، بل مسألة حياة أو موت لإثيوبيا.
واختتم نائب الأدميرال كيندو غيزو بالقول إن على الدول المجاورة والمجتمع الدولي تفهم مطلب إثيوبيا العادل في الحصول على منفذ بحري يقوم على مبدأ المنفعة المتبادلة والتعاون الإقليمي البنّاء.