نائب رئيس الوزراء: اتفاق السلام يعيد الاستقرار للمواطنين
75
أكد نائب رئيس الوزراء، تمسغن طرونه، أن اتفاق السلام الذي وُقّع بين حكومة إقليم أمهرا ومنظمة فانو الشعبية، قد أسهم في إعادة الأوضاع إلى طبيعتها في الإقليم، ورفع مستوى الاطمئنان لدى المزارعين والأسر.
وجرى اليوم توقيع اتفاق السلام الدائم بين الجانبين، وهو ما اعتبره نائب رئيس الوزراء بمثابة استجابة مباشرة للمطلب الشعبي بوقف التوترات وفتح صفحة جديدة نحو الاستقرار والتنمية.
وأوضح تمسغن طرونه، في رسالة نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن “السلام لا يقبل التأجيل”، مشيرًا إلى أن الاتفاق أعاد الحياة العامة إلى مسارها الطبيعي، ومكّن الطلاب من العودة إلى مدارسهم، وعزّز آمال الأسر في مستقبل آمن.
وأشار إلى أن الاتفاق يجدد التأكيد على قدرة الإثيوبيين على معالجة خلافاتهم عبر الحوار.
كما حذّر من أن التطرف يقود إلى المواجهات، وأن الحروب تُبدّد الموارد، وتعمّق دوائر الفقر، وتُقوّض الاستقرار.
وشدّد نائب رئيس الوزراء على ضرورة الابتعاد عن الممارسات المسبّبة للاضطرابات، والعمل المشترك لترسيخ السلام الدائم والتنمية المتواصلة.
وأكد أن الحكومة ماضية في نهجها القائم على حلّ الاختلافات السياسية عبر الطرق السلمية والحوار، وأن اتفاق اليوم يمثل خطوة عملية في هذا الاتجاه.
وأضاف أن المجموعات المتبقية التي ما تزال تتحرك في الغابات ينبغي أن تدرك أن اللجوء إلى القوة لن يحقق أي مكسب، وأن الخيار الواقعي أمامها هو الانخراط في مسار السلام.
واختتم تمسغن طرونه بالإشارة إلى أن التوصل إلى اتفاق اليوم أفضل بكثير من استمرار دوامة الصراع، موجّها الشكر باسم الحكومة الفيدرالية إلى كل الجهات التي أسهمت في إنجاز الاتفاق، ومؤكدًا أن السلام سيظل الأولوية القصوى في كل ما يخدم مصالح الشعب.