أشاد الدكتور كينغسلي أوزوما، المساعد الخاص الأول لرئيس نيجيريا لشؤون الأعمال الزراعية، بمبادرة البصمة الخضراء الإثيوبية، واصفًا إياها بالنموذج البيئي الرائد الذي ينبغي أن يُحتذى به في أنحاء القارة.
وقال أوزوما، في تصريح لوكالة الأنباء الإثيوبية، إن المبادرة تحقق منافع متعددة في آن واحد، من بينها مكافحة تغيّر المناخ وتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الأوكسجين، مشيرًا إلى أن زراعة أشجار اقتصادية كالأفوكادو والمانجو تسهم أيضًا في تعزيز التجارة الزراعية.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد قد أطلق رسميًا حملة عام 2025 من المبادرة، إلى جانب نائب الرئيس النيجيري كاشم شيتيما، تحت شعار “لننهض بالتشجير”، مستهدفًا زراعة 7.5 مليار شتلة هذا العام، في وقت تستعد فيه إثيوبيا غدًا لزراعة 700 مليون شتلة في يوم واحد.
ومنذ انطلاق المبادرة في 2019، نجحت إثيوبيا في زراعة 40 مليار شتلة، ما جعلها تحظى بإشادة دولية واسعة كنموذج للتصدي لتغير المناخ.
وأكد أوزوما أن بلاده تنظر بإعجاب إلى التجربة الإثيوبية، متوقعًا أن يعمل الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو على تبنيها في نيجيريا، مشددًا على أهمية التعاون بين أكبر بلدين من حيث عدد السكان في أفريقيا لدعم الاستدامة والتنمية الاقتصادية في القارة.
يُذكر أن إثيوبيا وسّعت نطاق المبادرة إقليميًا بإرسال فرق شبابية إلى دول مجاورة للمشاركة في حملات التشجير، مما يعكس التزامها البيئي العابر للحدود.