وزيرة التخطيط: أديس أبابا تدخل “عصرًا جديدًا” في العمل المناخي العالمي
56
قدّمت وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية، الدكتورة فيتسوم أسفا، اليوم رؤية بلادها لتحويل أجندة المناخ العالمية من مجرد طموحات إلى نتائج ملموسة، مؤكدة أن العاصمة أديس أبابا أصبحت مركزًا متقدمًا للجنوب العالمي في قيادة العمل المناخي.
وفي كلمتها خلال افتتاح فعاليات أسبوع المناخ الدولي الثاني، قالت الوزيرة إن حالة الطوارئ المناخية لم تعد “تهديدًا بعيدًا”، بل باتت واقعًا يوميًا يُؤثر في حياة الناس ويختبر الاقتصادات.
وأشارت إلى أن استضافة إثيوبيا لأسبوع المناخ، تليه القمة الأفريقية الثانية للمناخ، يبرز الدور المتنامي لأديس أبابا كمنصة إقليمية ودولية للحوار والعمل في مواجهة التحديات المناخية.
وأكدت أن العاصمة، بما تحتضنه من الاتحاد الأفريقي، واللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وأكثر من 140 سفارة، تمثل بالفعل الصوت الجماعي للقارة على الساحة العالمية.
وأضافت الوزيرة أن أسبوع المناخ ليس مجرد مناسبة، بل “جسر بين التفاوض والتنفيذ”، حيث تتحول الالتزامات إلى حلول عملية تعود بالنفع على المجتمعات، وتُعيد إحياء النظم البيئية، وتدفع التنمية المستدامة قدمًا.
كما استعرضت التجربة الوطنية لإثيوبيا، مشيرة إلى توافق خططها التنموية والإصلاحية مع استراتيجيات المناخ طويلة الأمد، من خلال مبادرات مثل البصمة الخضراء لإعادة التشجير، وتوسيع مشاريع الطاقة النظيفة، والتحول نحو نظم غذائية مستدامة.
ودعت المشاركين إلى جعل هذا الحدث “جريئًا وعمليًا ومؤثرًا”، مؤكدة ضرورة التركيز على “تحويل الالتزامات إلى أفعال، والطموحات إلى نتائج ملموسة”.