وزيرة الدفاع: إثيوبيا تبني جيشًا عصريًا لحماية الوطن والشعب
93
صرّحت وزيرة الدفاع الإثيوبية، المهندسة عائشة محمد، أن بلادها تمضي بخطى واثقة نحو بناء جيش وطني حديث، قادر على حماية سيادة الوطن وتأمين الشعب، ومدعوم بأحدث التقنيات العسكرية ومبادئ الانضباط والمهنية.
وأوضحت الوزيرة في إيجاز إعلامي أن الجيش الإثيوبي يشهد تطورًا نوعيًا في هيكله وتنظيمه وتسليحه، بما يتماشى مع المتغيرات العالمية في أساليب الحروب، ويؤهله للتعامل بكفاءة مع أي تهديد داخلي أو خارجي.
وأكدت أن الجيش بات يمثل نموذجًا للوحدة الوطنية، ويقف سدًّا منيعًا أمام أي محاولة لزعزعة استقرار البلاد، مشددة على أنه “قوة تحترم الدستور، وتخدم الشعب، وتدفع ثمنًا غاليًا في سبيل أمن الوطن ووحدته”.
وكشفت المهندسة عائشة أن العمل جارٍ لتعزيز قدرات القوات المسلحة في مختلف المجالات، بما في ذلك القوات الجوية، والبرية، والبحرية، ووحدات الهجمات السيبرانية، والقوات الخاصة، مشيرة إلى أن الجيش أصبح أكثر جاهزية لحماية البلاد من أي اعتداء.
كما شددت على أن القوات المسلحة لا تتسامح مع من يحاول تقويض النظام الدستوري، وأنها اتخذت إجراءات حاسمة ضد مجموعات خارجة عن القانون تسببت في اضطرابات أمنية بعدد من المناطق.
ودعت الوزيرة المواطنين إلى عدم الانجرار وراء حملات التشويه والشائعات التي تستهدف المؤسسة العسكرية عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، مؤكدة أن الجيش سيظل رمزًا للتضحيات والوحدة، وركيزة أساسية في مسيرة النهضة الوطنية.