وزيرة الدفاع: انتصار عدوة شهادة للعالم بأن الحرية تُنال برفض الاستسلام
568
قالت وزيرة الدفاع الإثيوبية عائشة محمد إن انتصار إثيوبيا في معركة عدوة لم يكن مجرد نجاح عسكري، بل كان شهادة للعالم على أن الحرية تُنال فقط من قِبل أولئك الذين يرفضون الاستسلام.
جاء ذلك خلال إحياء الذكرى الـ129 لانتصار عدوة، في احتفال رسمي أقيم في متحف عدوة التذكاري بالعاصمة أديس أبابا، بحضور كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين.
وأكدت الوزيرة أن إثيوبيا وقفت بمفردها قبل 129 عامًا في وجه قوة إمبريالية، عندما حاولت إيطاليا فرض إرادتها على البلاد، لكن الإثيوبيين من جميع أنحاء البلاد توحدوا ونجحوا في دحر العدوان الاستعماري
وأضافت عائشة أن انتصار إثيوبيا لم يكن مجرد انتصار وطني، بل كان انتصارًا لإفريقيا بأكملها، حيث ألهم الأجيال في جميع أنحاء القارة للإيمان بإمكانية التحرير والحرية، وكان دليلًا على أن الإرادة القوية والوحدة يمكن أن تهزم حتى أقوى القوى الاستعمارية.
وأشارت إلى أن هذا الانتصار ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل مسؤولية علينا جميعًا، مؤكدة أن تكريم إرث أبطال معركة عدوة يتطلب منا العمل على ضمان بقاء إثيوبيا وإفريقيا قوية، موحدة، ومزدهرة.
وأكدت الوزيرة أن الروح القتالية التي أظهرها الإثيوبيون في عدوة يجب أن تستمر في توجيهنا اليوم لمواجهة التحديات الحديثة واستغلال الفرص المتاحة، مشددة على أن “وحدتنا هي قوتنا، وإذا بقينا متحدين، فلا يوجد تحدٍ لا يمكننا التغلب عليه معًا”.
