Fana: At a Speed of Life!

وزير الدولة: اختيار إثيوبيا لاستضافة مؤتمر COP32 يعكس مصداقيتها ونجاحها في التنمية الخضراء

قال وزير الدولة لخدمة الاتصال الحكومي، كبدي دساسا، إن اختيار إثيوبيا لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP32) جاء نتيجة لمصداقيتها المتزايدة ونجاحها في تحقيق الاقتصاد الأخضر.

وقد أُعلن رسميًا خلال مؤتمر (COP30) المنعقد في مدينة بليم البرازيلية عن اختيار إثيوبيا لاستضافة الدورة الثانية والثلاثين لمؤتمر الأطراف (COP32) في عام 2027.

وأوضح كبدي دساسا “لفانا ديجيتال”، أن إثيوبيا وسّعت قدراتها على استضافة الفعاليات الوطنية والدولية الكبرى، مذكّرًا بأنها استضافت العام الماضي أكثر من 150 مؤتمرًا وفعالية على المستويين الإقليمي والعالمي، من بينها مؤتمر المناخ الإفريقي الثاني وقمة قادة إفريقيا ومنطقة الكاريبي.

وأشار إلى أن اختيار إثيوبيا لاستضافة هذا المؤتمر، الذي من المتوقع أن يشارك فيه أكثر من خمسين ألف شخص، يعكس جاهزيتها وكفاءتها العالية في تنظيم الفعاليات الكبرى.

وأوضح أن تعزيز البنية التحتية، وتنامي القدرات الدبلوماسية، وزيادة مصداقية البلاد، فضلًا عن نجاحها في ضمان أمن وسلامة المشاركين في المؤتمرات السابقة، كانت من أبرز العوامل التي أسهمت في هذا الاختيار.

وأضاف أن اهتمام إثيوبيا بالاقتصاد الأخضر ونجاحها في تنفيذ برنامج البصمة الخضراء، إلى جانب جهودها في استخدام الطاقة المتجددة لمواجهة مخاطر وتداعيات التغير المناخي، جعلها جديرة باستضافة مؤتمر (COP32).

كما أشار إلى أن الحكومة تعمل على تطوير قطاع السياحة، باعتباره أحد القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الوطني، من خلال مبادرات تهدف إلى جذب المجتمع الدولي لزيارة البلاد، مؤكدًا أن هذا التوجه بدأ يؤتي ثماره.

وبيّن أن تنظيم واستضافة المؤتمرات الكبرى ساعدا في تعزيز مكانة إثيوبيا في مجال سياحة المؤتمرات، مشيرًا إلى أن نجاح البلاد في هذا المجال يرتبط بتطور البنية التحتية، ولا سيما إنشاء مراكز ضخمة قادرة على استضافة آلاف المشاركين، مثل مركز أديس الدولي للمؤتمرات ومتحف ذكرى معركة عدوة.

كما لفت إلى أن تطوير الممرات السياحية في العاصمة وبناء وجهات جديدة يمكن للضيوف زيارتها خارج أوقات الاجتماعات، أسهما في تعزيز جاذبية أديس أبابا كوجهة عالمية للمؤتمرات.

وأكد كبدي دساسا على أن اختيار إثيوبيا لاستضافة مؤتمر (COP32) يعكس بلوغها مستوىً متقدمًا في تنظيم المؤتمرات الدولية الكبرى، مشيرًا إلى أن البلاد ستسخر خبراتها السابقة لضمان نجاح هذا الحدث العالمي المهم.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.