وزير الدولة رضوان: تشجيع إفلات الجماعة الإرهبية من العقاب لن ينهي الصراع سلميا
فانا-أديس أبابا
25 فبراير 2022
التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبية، السفير رضوان حسين يوم أمس الخميس بوفد نرويجي برئاسة نائب وزيرة خارجية مملكة النرويج هنريك ثون ، وناقش القضايا الثنائية والأوضاع الحالية في إثيوبيا.
وتحدث السفير رضوان عن العلاقات الدبلوماسية طويلة الأمد والتعاون بين إثيوبيا والنرويج ، معربًا عن تقديره لدعم الاقتصاد الأخضر في إثيوبيا وأجندة الإصلاح.
وكانت النرويج صريحة في التعبير عن القلق والضغط على إثيوبيا خاصة فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان والوصول الإنساني خلال حملة إنفاذ القانون في إقليم تغراي.
وفي حديثه عن الصراع في شمال البلاد ، شدد وزير الدولة على أنه لو كانت هناك جهود لفهم الطبيعة المتأصلة في الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية والسياق الذي وقع فيه الصراع ، لكان الصراع قد انتهى منذ وقت طويل.
وتساءل وزير الدولة رضوان ، في شرحه لنشأة الصراع ، عن سبب تفضيل المجتمع الدولي لتكرار سرد الروايات الكاذبة للجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية ، التي كانت في الواقع المجموعة المتحاربة التي هاجمت القوات الحكومية مدفوعة بفعل عقدة الجشع.
وأطلع السفير رضوان الوفد النرويجي على الخطوات المتخذة لحل النزاع في إقليم تغراي ، مشيرًا إلى إطلاق سراح شخصيات سياسية بارزة من السجن ، ورفع حالة الطوارئ ، والالتزامات بإجراء حوار وطني شامل.
وقال إن القوات الفيدرالية لم تدخل إقليم تغراي وأن الحكومة كثفت جهودها لمواجهة تحديات قضايا وصول المساعدات الإنسانية في الإقليم.
وبعد أن قلبت الجماعة الإرهابية جميع الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة ، اختارت شن هجمات جديدة في منطقة شمال عفر ، مما أثر على الممر الإنساني وعملية إمداد المساعدات.
وقال إن أحد الحلول القابلة للتطبيق لإنهاء الصراع في الشمال هو إدانة الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية بشكل صريح لارتكابها فظائع وفشلها في الرد بالمثل على مبادرات السلام التي قدمتها الحكومة الفيدرالية.
وأضاف أنه ما لم يحاسب المجتمع الدولي هذه الجماعة الإرهابية على جرائمها ويتوقف عن تعزيز تعنت الجماعة من خلال الصمت المتعمد ، فلن يكون هناك حل سلمي للصراع.
ومن جانبه أكد نائب وزير خارجية النرويج أن بلاده تشجع كل الخطوات الإيجابية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الإثيوبية نحو السلام.
كما شكر السفير رضوان على الإحاطة، وأكد أن بلاده كمبدأ معنية بالقضايا الإنسانية وحقوق الإنسان المتعلقة بالنزاع في الشمال.
كما تضمنت المناقشة بين الجانبين جهود السلام التي يبذلها السيد أولوسيغون أوباسانجو والتي أشار الجانبان فيها إلى وجوب دعمها لإنهاء النزاع سلميا تحت رعاية الإتحاد الأفريقي بحسب وزارة الخارجية الإثيوبية .
بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا “fanabc.com” وكذلك على
أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision.
والإشتراك أيضا في قناتنا على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCeFqdNxCfm0rNTtu_f90n3g/featured لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.