Fana: At a Speed of Life!

وزير الدولة كبدي : يجب ألا يُخطئ فهم الحوار الوطني على أنه تفاوض مع الجماعة الإرهابية

فانا – أديس أبابا
22 ديسمبر 2021
 شدد وزير الدولة لمكتب خدمات الإتصال الحكومي بإثيوبيا ، كبدي ديسيسا اليوم الأربعاء، في إيجاز صحفي ، على أن عملية الحوار الوطني لا ينبغي أن يخطئ فيها كاستعداد للتفاوض مع جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية.
وقال وزير الدولة إن الحوار الوطني هو أحد الالتزامات التي قطعتها الحكومة على نفسها قبل أن تشن الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية الحرب على الدولة.
وأضاف” تهدف عملية الحوار الوطني الجارية إلى ضمان التوافق الوطني بما يتماشى مع تعزيز بناء الدولة، مؤكدا على أن “هذه هي الأجندة التي تم وضعها قبل اندلاع الصراع”.
وقال إنه في إطار التزام الحكومة بإنشاء مؤسسة مستقلة للإشراف على العملية ، فإن مجلس النواب سيقر قريباً مشروع إعلان إنشاء لجنة الحوار الوطني ، مضيفاً أنه تم بالفعل الانتهاء من إعداد الأطر القانونية وفقاً لذلك.
وفيما يتعلق بعملية الوحدة في التنوع ، قال وزير الدولة إن الجيش الوطني سيواصل الإجراءات العسكرية لضمان أن الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية لم تعد تشكل تهديدًا للأمة.
وشدد وزير الدولة على أنه للتغطية على الهزيمة والدمار الكامل الذي تعرضت له مؤخرًا ، تقوم الجماعة الإرهابية بنشر معلومات تزعم أن مقاتليها ينسحبون بناءً على أوامرهم بالانسحاب.
وأوضح أن هذا الادعاء الكاذب يهدف إلى تضليل وسائل الإعلام الدولية وأمهات إقليم تيغراي الذين قد يسألون عن مكان وجود أطفالهم الذين تم إجبارهم بالقوة إلى الحرب.
وتردد بعض وسائل الإعلام الغربية مثل CNN صدى الرواية المضللة للجماعة الإرهابية من خلال تحريف حقيقة أن القوات الإثيوبية المشتركة قد قضت على مقاتلي الجماعة الإرهابية من إقليمي أمهرة وعفر بإجراءات عسكرية قوية.
وقال إن ” CNN ووسائل الإعلام الأخرى المعروفة بأخبارها الكاذبة التي تقوم بنشرها مثل” أديس أبابا تحت الحصار “توزع معلومات مضللة تزعم أن الجماعة الإرهابية تنسحب لإعطاء فرصة للسلام”.
وأضاف إن بعض الدول تعمل على التلاعب بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من أجل أجندتها ذات الدوافع السياسية ضد إثيوبيا.
وأشار إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد اثني عشر اجتماعا بشأن إثيوبيا ، منها اثنان يتعلقان بالقضايا الإنسانية في إثيوبيا وسد النهضة الإثيوبي ، مضيفا إن الكثيرين يربطون الدورة الخاصة الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان بمؤتمر برلين الذي عقد في عام 1884 بسبب التدافع في إفريقيا ، ولهذا السبب رفضت الدول الأفريقية بشكل قاطع القرار الذي تم تمريره خلال الاجتماع.

 

بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا “fanabc.com” وكذلك على

أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision.

والإشتراك أيضا في قناتنا على اليوتيوب ” عربي “fbc https://www.youtube.com/c/fanabroadcastingcorporate/ لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.