وكالة المغتربين الإثيوبية تنظم منتدى بعنوان” الدبلوماسية الشعبية والإعلام الإثيوبي العربي”

يعتبر الوضع الحالي للإعلام الإثيوبي العربي أفضل من أي زمن مضى لأجل ذلك هناك بعض الحراك في الإعلام الإثيوبي العربي سواء الحكومي وأيضا القطاع الخاص حيث سجلت نجاحات متعددة في جميع الأصعدة وكذلك القضايا الوطنية وهناك طموحات يتطلع إليها قطاع الإعلام لكن مع هذا الحراك المتجدد هناك بعض التحديات.

من أجل ذلك نظمت وكالة المغتربين الإثيوبية بالتعاون بالتعاون لجنة مبادرة العودة الى الوطن الكبير من العيد إلى العيد . اليوم الأربعاء منتدى ومعرض صور في فندق انتركونتيننتال بالعاصمة أديس أبابا تحت عنوان ” الدبلوماسية الشعبية والإعلام الإثيوبي العربي” .

وحضر المنتدى كلا من السيدة سلامويت كاسا وزيرة الدولة لمكتب خدمات الإتصالات الحكومي الإثيوبي ، والدكتور محمد إدريس نائب المدير العام لوكالة المغتربين الإثيوبية وعدد من المسؤولين والاعلاميون البارزون باللغة العربية والعديد من المشاركين من المغتربين .

و بدأ الحفل بكلمة نائب وكالة المغتربين السيد محمد إدريس شكر فيها الحضور وأثنى على جهود الاعلام الاثيوبي العربي والنشطاء الناطقين باللغة العربية في الدفاع عن اثيوبيا وخاصة في قضية بناء سد النهضة الكبير . وقال إن المغتربين الاثيوبيين يمكنهم تعزيز العلاقات الشعبية بين اثيوبيا والدول التي يقيمون فيها.

ومن جانبها قالت وزيرة الدولة بمكتب الاتصال الحكومي سلامويت كاسا إن موقع اثيوبيا الاستراتيجي عرضها للكثير من الضغوط السياسية وان الاعلام العربي والمغتربين الاثيوبيين يلعبون دورا كبيرا في مواجهة الضغوط الدبلوماسية التي تتعرض لها اثيوبيا.

واضافت ان المغتربين يمكن ان يساهوا في التخفيف من الضغوط الدبلوماسية وان الانشطة التي يقومون بها في العالم العربي يمكن ان تلعب في عكس الصورة الايجابية لاثيوبيا واسماع صوت اثيوبيا وضمان مصلحتها. واشارت الي ان برنامج من العيد الي العيد سيلعب في الترويج للمواقع الدينية الاسلامية في اثيوبيا وجذب المزيد من المستثمرين الي البلاد.

ومن جهته قال الاستاذ ابوبكر احمد رئيس اللجنة الوطنية لمبادرة برنامج “من العيد إلى العيد” إن المغتربين الاثيوبيين يعتبرون سفراء لبلادهم في الخارج ويمكن ان يلعبوا دورا كبيرا في ضمان مصلحة اثيوبيا وتعزيز العلاقات الشعبية .

وقام الأستاذ نور الدين عبدا بتقديم ورقة بحث تركز على منظومة الدبلوماسية الشعبية وكيف تعمل وما هي خلفيتها التاريخية وتعريفها .

وذكر قائلا” نحن خاصة كمغتربين عندما نتعامل مع الإعلام الدبلوماسي الشعبي نواجه تحديات كثيرة أساسية من الأفكار والمفهوم النظري والعمل في هذا الإطار وكيف سيتم “.

وأضاف قائلا” ليس هنالك تأهيل كافي في هذا المجال لمواجهة التحديات”. وتابع الأستاذ نور الدين “الدبلوماسية الشعبية في بلدنا هي مفهوم صحيح ولكن لم يتم تخصيصها بشكل جيد “.

وتطرق أيضا إلى بعض النقاط في هذا المجال . كما ناقش المشاركون في المنتدى ورقة بحث قدمها الإعلامي عبد الحميد محمد سراج ، تطرق فيها إلى فوائد الدبلوماسية الشعبية ، والتحديات التي تواجه الإعلام العربي الإثيوبي من إيصال الصورة الكاملة لجمهورية إثيوبيا للعالم العربي ، وكيفية الإرتقاء إلى مستوى المشاهد العربي من حيث الطرح والتأثير ، والكفاءة في الكوادر الإعلامية المتوفرة وغيرها .

كما تضمن المنتدى عرض الفيلم الوثائقي بعنوان “دوكا ” والذي تعني باللغة الامهرية الخطوة وتقديم أوراق بحث عن تحديات وافاق الاعلام الاثيوبي العربي ومعرض الصور الذي يوضح اعمال وسائل الاعلام الاثيوبي العربي في مختلف القضايا الوطنية .

وفى ختام المنتدى أكد المشاركون والمنظمون على أهمية التعاون المشترك بدلاً من الجهود الفردية لتحقيق الأهداف بصورة منظمة وقوية.