263 مليون دولار.. عائدات إثيوبيا من تصدير الكهرباء خلال 10 أشهر
30
أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية، فتصوم أسفا، أن عائدات إثيوبيا من تصدير الكهرباء إلى الدول المجاورة تجاوزت 263 مليون دولار خلال الأشهر العشرة الماضية.
جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية لمنتدى “استثمر في إثيوبيا” المنعقد في العاصمة أديس أبابا، حيث استعرضت الفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف القطاعات، إلى جانب جهود الحكومة لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات.
وفي حديثها عن قطاع الطاقة، أشارت فتصوم إلى أن إثيوبيا تمتلك قدرة توليد تتجاوز 60 ألف ميغاواط من مصادر الطاقة المتجددة، مع ارتفاع سنوي في الطلب المحلي على الكهرباء بنسبة تتراوح بين 30% إلى 35%.
وأكدت أن الحكومة تخطط لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 17 ألف ميغاواط بحلول عام 2030، بالتوازي مع توسيع شبكة نقل الطاقة الإقليمية، ما يعزز دور إثيوبيا كمصدر رئيسي للطاقة في المنطقة.
وفي سياق استعراضها لمناخ الأعمال، أشارت الوزيرة إلى أن الإصلاحات الجارية، مثل إعلان المنطقة الاقتصادية الخاصة، واستراتيجية استبدال الواردات، ومبادرة “صنع في إثيوبيا”، أسهمت في تعزيز استغلال القدرات الصناعية وتنشيط المصانع.
وسلطت الضوء على فرص ضخمة في البناء والعقارات، حيث يمثل القطاعان 21% من الناتج المحلي الإجمالي، مع توقع وصول الطلب على المساكن إلى 471 ألف وحدة سنويًا حتى 2035.
وفي القطاع الرقمي، أكدت الوزيرة أن يشهد نموًا سريعًا، إذ يبلغ حجم سوقه 11 مليار دولار، مدفوعًا بإصلاحات رقمية واسعة النطاق وأسعار الكهرباء التنافسية، داعية المستثمرين إلى الاستثمار في مراكز البيانات والخدمات السحابية والتكنولوجيا المالية.
كما أبرزت الفرص الواعدة في الصناعات الجلدية والمنسوجات، مشيرة إلى أن إثيوبيا تحتل المرتبة السابعة عالميًا في الثروة الحيوانية ووجود أكثر من 3700 شركة عاملة في هذا القطاع.
كما سلطت الضوء على قطاعي السياحة والتعدين في عرضها التقديمي، مشيرة إلى تراث إثيوبيا الثقافي والطبيعي الغني، ودعت إلى الاستثمار في الفنادق الفاخرة، والمنتجعات البيئية، وسياحة المغامرات.
وفي مجال التعدين، كشفت الوزيرة أن البلاد حققت عائدات تجاوزت 2.5 مليار دولار من صادرات الذهب في عشرة أشهر، مؤكدة أن البلاد تمتلك فرص واعدة في معادن الذهب والليثيوم والبوتاس والبلاتين والمدخلات الصناعية الأخرى.