رئيس الوزراء أبي أحمد: إثيوبيا تمضي قدما في الحفاظ على تاريخها السابق ومواكبة المستقبل.

قال رئيس الوزراء إن إثيوبيا تتولى مسؤولية المبادرات والمشاريع الضخمة التي قدمها قادتها السابقون والحاليون وتمشى قدما في الحفاظ على الإنجازات.

وقال ان إثيوبيا هي أكثر من مواطنيها وقادتها ومفكريها الذين ساهموا في وجودها لكن لا أحد أكبر منها “.

لقد ضحى كثيرون بحياتهم للحفاظ على فخر الوطني وكان لإثيوبيا ، ولا يزال ، قادة بنوا سمعة حسنة لمساهمتهم في التقدم الاجتماعي والاقتصادي للبلاد .

وقال إن إثيوبيا لديها أبطال حاربوا أعداءها بشجاعة ومثابرة ، وانتصروا في معارك مختلفة ، ومفكرون حققوا إنجازات في مختلف المجالات.

ولفت الدكتور أبي،إلي أن سد النهضة الإثيوبي هو أحد المشاريع التي تجعل الشعب يشعر بالفخر. على الرغم من مرور القادة الذين أطلقوا المشروع الضخم ، فإن الحكومة والشعب يواصلون عملية البناء إلى الأمام.

وتابع رئيس الوزراء أبي. “كل البنية التحتية للطرق والمجمعات الصناعية وسدود الري ومشاريع توليد الطاقة مستمرة تحت رعاية الشعب والحكومة. هذا هو سر نجاح كل دولة متقدمة. هذا هو الوضع الراهن الذي يجب أن نمضى عليه “.

وأشار إلى أن القيادة مسألة شجاعة لتحمل المسؤولية من جهة والجرأة لخوض صراع سياسي من جهة أخرى ، وهي أيضًا مسألة فرصة ، مضيفًا أن أي شخص قادر على خوض هذه الاتجاهات يمكنه أن يتحمل منصب قيادي.

و إن النظام الديمقراطي الذي نبنيه يخلق أرضًية ملائمة تجعل القيادة نتاجًا للعملية السياسية. وهذا يجعل كل إثيوبي مؤهل يفوز في الانتخابات .

وأكد رئيس الوزراء بأن “معنى القيادة ليست قوة بل هى مسؤولية”.

لقد تغلبت إثيوبيا على منافسيها في العديد من الجبهات. أولئك الذين تآمروا على تخريبها بدافع الجشع الشخصي والتنظيمي قد اختفوا. وإن الهزيمة باتت وشيكة بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون التعلم من الماضى وسيُتركون منسيين مثل أعداء الشعب في الماضي.